ذكر العميد محمد عبد العال رئيس مدنية سانت كاترين، أنه سيتم إطفاء الأنوار بجميع شوارع ومنازل المدنية لمدة ثلاثة أيام ،كل يوم ساعة، بسانت كاترين ابتداء من مساء اليوم الاثنين، وتعد تجربة إطفاء جميع الأنوار الحكومية بالمدينة، بما فيها أعمدة الإنارة، في الأيام القمرية وهى 13 و14 و15 من كل شهر عربي، حيث يكتمل القمر فيها، وتعرف هذه الأيام بالقمرية واستخدام الشموع بدلاً من الطاقة التقليدية، بهدف ترشيد استهلاك الطاقة والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، باعتبار أن سانت كاترين عبارة عن محمية طبيعية ،وتعد أحد أبرز المدن الصديقة للبيئة بجنوبسيناء. حيث ينعكس ضوء القمر، على الجبال شاهقة الارتفاع فتزيد جمالاً، مما يسهم في جذب السائحين للاستمتاع بالمناظر الجبلية الخلابة ،على ضوء القمر في أثناء قيامهم بممارسة رياضة تسلق الجبال، وإضافة تنوع جديد للسياحة البيئية بالمدينة، خصوصا أن جبل موسى يجذب إليه مئات السائحين كل يوم لصعوده ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة من أعلاه. يشار إلى أن المجتمعات البدوية، قديماً وحتى العصر الحديث تحرص على إقامة جميع حفلات الزفاف البدوي والسامر ورقصات الدحية والدبكة خلال الأيام القمرية من الشهر العربي، حيث إن القمر في هذه الأيام ، يضيء الصحراء فيسمح لهم بإقامة حفلاتهم على ضوئه وبعرض الفكرة الفريدة من نوعها هذه على اللواء خالد فوده محافظ جنوبسيناء. وافق فودة على بدء التجربة الفريدة من نوعها، دون تقييد حريات المواطنين وإشراك بدو سانت كاترين، الذين قدموا هذه الفكرة والفنادق والقرى السياحية ونزلاء الفنادق من السائحين، ليستمتعوا بضوء القمر.