بعد عامين من إنتظار ملايين المرضي المصريين لجهاز علاج الفيروس الكبدي سي, المعروف إعلاميا بجهاز "الكفتة"، وبعد الإعلان في مؤتمر صحفي إنه سيعالج فيروس الإيدز وأمراض أخري بينها الفيروس الكبدي سي، تحطمت امال المرضى بعد الكشف عن عدم جدوى الجهاز فحسب تصريحات لخبراء فى الشأن الطبى فإن الإعلان عن الجهاز تم دون أن يكون هناك أي إلتزام بخطوات وأخلاقيات البحث العلمي الضرورية، مما أدى لترك العديد من مرضى الإلتهاب الكبدي الفيروسي لعلاجهم بعقار (الانترفيرون)، المعروف بإجهاده الشديد للمرضى، وانتكاس حالتهم الصحية، حيث ضللوا بالاعتقاد فى العلاج بالجهاز. وعليه فقد قررت لجنة التحقيق بالنقابة العامة للأطباء, إحالة المشاركين في الجهاز المزعوم بعلاج الفيروس الكبدي سي, إلي المحاكمة التأديبية, بتهمة الإعلان والترويج للجهاز الخاص بالأمراض الفيروسية, دون إتمام خطوات البحث العلمي المتعارف عليها, مما أدي إلي الإضرار العمدي بملايين المرضي المصريين من جراء انتظارهم العلاج عن طريق الجهاز الوهمي الذي أعلن عنه اللواء عبد العاطي. . والاطباء هم أحمد علي مؤنس, وسالي مصطفي محمود, وأحمد عبدالله صبري, ووائل أحمد محمد عطية, وقد تم تبرئة خمسة أطباء أخرين ثبت عدم تورطهم في أي تصريحات غير علمية.