مروة: تزوج علىّ مرتين وكاد يقتلنى.. ووالده ساومنى على جسدى هربت من جحيم الفقر والحاجة بعد أن عاشت طوال حياتها فى حجرة متصدعة الأركان ومنزوعة النوافذ، ركضت «مروة .ك/ 32 سنة» وراء حلم العيش فى شقة مع زوجها الثرى ليعوضها عن الحياة البائسة التى عاشتها، ولكن القدر أوقعها فى شباك زوج استغل حاجتها ورغبتها فى عيش حياة كريمة ليذيقها مرارة الذل والإهانة بعد أن اكتشفت أنها تعيش مع عائلة لا تخشى الله، فالأب يريد أن ينهش جسدها والزوج مدمن للمخدرات ويتاجر فى الموبايلات والخطوط المسروقة، لتجد مروة نفسها تطرق أبواب امام محكمة الأسرة بإمبابة لرفع دعوى خلع ضد زوجها «أشرف.م 36/ سنة» لاستحالة العشرة بينهما. وقالت مروة فى دعواها أمام محكمة الأسرة «تعرفت عليه أثناء عملى كبائعة فى محل لتأجير فساتين العرائس، بهرنى بوسامته وذوقه ومظهره الذى جعله يبدو وكأنه أحد النجوم السينمائية، لم أصدق نفسى عندما صارحنى بأنه معجب بى منذ أن رآنى، كدت أفقد الوعى من الفرحة، وانتابتنى حالة من الثقة لم أشعر بها من قبل، فهذا الوسيم الثرى اختارنى من بين زميلاتى فى المحل، لم أكن أعلم وقتها أنه فضلنى عليهن لأنى أفقرهن وأكثرهن حاجة للرفاهية والراحة، وأنه اعتاد اختيار فريساته بدقة ممن يعانين مثلى من فقر مدقع حتى يسهل عليه إشراكهن فى أعماله الإجرامية مقابل نسبة من المال (يزغلل) به أعينهن ويخرس به أفواههن». وتابعت «تمت مراسم الزفاف خلال 3 شهور فقط وعشت معه فى بيت أهله مع أبيه الذى لا تفارق زجاجة الخمر يديه ويساوم زوجة ابنه على جسدها مقابل مبالغ مالية، وابن أصغر يتصنت على أفعال والده المشينة لابتزازه، لكن بداية زواجنا كان الأمر أشبه بالحلم، لكن الحال انقلب بعد أن علم زوجى بنوع الجنين الذى يتشكل فى أحشائى، تشاجر معى وضربنى، واكتشفت بعد 4 شهور أنه تزوج على بأخرى لينجب ولى العهد، لكن الله عاقبه وأنجب بنتا». وأضافت الزوجة «قررت ترك البيت لكن أهلى نصحونى بأن أتحمل ولا أتسبب فى خراب بيتى، ظللت أكتم نار الغيرة فى صدرى حتى جاء اليوم الذى لم أستطع أن أقاومها، وانفجرت فى وجهه وأهنته على زواجه علىّ، فضربنى وشق بطنى الذى كان لا يزال يعانى من أثر عملية الولادة القيصيرية، وتم نقلى إلى المستشفى بين الحياة والموت أنا وابنتى، لكن كالعادة أضاع أهلى حقى بفقرهم وخوفهم من بطش عائلة زوجى وأعادونى إليه». واستطردت «عدت إليه ذليلة وتأكد أنه مهما فعل بى فلن ينقذنى من بين يديه أحد، فعاود فعلته الأولى وتزوج بثانية فقررت أن أنتقم منه وأن أغلق باب المال الذى يغدق منه على زيجاته ومزاجه، فذهبت إلى مقر عمله وأبلغت عن كل جرائمه وسرقته للهواتف والخطوط وتأجيرها لسنترالات خاصة مقابل مبالغ طائلة، واستخدامه لأنظمة التحكم فى الشركة لتحويل أرصدة إلى هواتف أخرى دون علم أحد، كنت على يقين أن هذا الفعل سينهى حياتى مع زوجى لكن نار غيرتى كانت تحرق صدرى ولم أتحمل، وقصدت أن يرانى فكم كنت أتشوق لرؤية الخوف والقهر الذى أذاقه لى مرارًا فى عينيه، لكنه للأسف استطاع أن يحول الموضوع إلى مجرد خلاف عائلى واكتفوا فى الشركة بإنذاره وفصله سنة». واختتمت الزوجة «عاد بعدها لينتقم منى بعد أن أبلغت عنه، فقررت أن أنجو بنفسى وبابنتى من العيش معه فذهبت إلى محكمة الاسرة لأطالب بخلعه لاستحالة العيش معه وحتى أحمى ابنتى من الحياة مع أب مدمن وحرامى».