الطائرة تأخرت وأقلعت بعد موعدها المقرر من مطار شارل ديجول بالصدفة «مجلة » داعش لمحت لاستهداف إرهابي لمصر قبل أسبوع فقط مصادر: تم شل وإيقاف أجهزة الطائرة عن طريق إختراق إلكتروني كشفت مصادر خاصة، عن تفاصيل جديدة بشأن حادث سقوط الطائرة المصرية المنكوبة إيرباص ms804 ، والتى عثرت على حطامها الأسبوع الماضى شمالى الأسكندرية، والتى كانت فى طريقها للقاهرة بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول، وعلى متنها 66 شخصاً. ووفق المصدر، فإن دراسة توقيت اختفاء الطائرة، يشير إلى أن المخطط الأساسي لها هو الإنفجار والتحطم فى مطار القاهرة، إلا أن فارق زمني مقدراه 40 دقيقة تأخير عن موعد الإقلاع من مطار شارل ديجول بفرنسا كانوا سبباً فى عدم حدوث تلك الكارثة، وسقطت قبل دخولها المجال المصرى بدقائق معدودة، بالقرب من جزيرة كارباثوس اليونانية. المصادر، أكدت أن المخطط لإسقاط الطائرة أكدته الصور التى إلتقطتها الأقمار الصناعية خلال توقيت سقوط الطائرة، والتى استبعدت أن يكون السبب فى السقوط إنفجاراً أو صاروخاً، حسبما أفادت المخابرات الأمريكية وأعلنت مبادرتها بالتعاون فى قضية الطائرة المنكوبة. ووضعت المصادر، سيناريوهان هما الأقرب لتفسير سقوط الطائرة وفقاً للمعلومات الأولية، أولهما أن أجهزة الطائرة إيرباص تم شلها وإيقافها بشكل مفاجىء عن طريق إختراق الأنظمة الرقمية والحاسوبية الخاصة بنظام إدارة الطائرة، وأن هذا التدخل على الأرجح كان من خارج الطائرة، وذلك لأن كابينة قيادة الطائرة أبوابها مغلقة ولا تفتح سوى ببصمة كف اليد والأصابع الخاصة بالطيارين وطاقم الطائرة فى الحاللات القصوى، منوهة بأن الاختراق يتم تتبعه الآن وسيكشف عنه الصندوق الأسود بعد العثور عليه وتحليل بياناته. ولفت المصر أن طريقة الاختراق لنظام تشغيل الطائرة، حدثت من قبل فى أكثر من حادثة أبرزها كان الطائرة الماليزية والغواصة الفرنسية، كما أن هذه النظرية هى الأكثر تطابقاً مع تصريحات وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، الذى أكد أن الطائرة المفقودة قامت بدورتين حادتين في الهواء قبل غرقها في البحر المتوسط، حيث «دارت 90درجة نحو اليسار، ثم 360درجة نحو اليمين »، ثم سقطت من على مسافة 6700 متر قبل اختفائها من على شاشات الرادار. أما السيناريو الآخر الذي شرحه المصدر،فكان يتضمن إسقاط الطائرة فى مطار القاهرة،لإحداث ضجة إعلامية بأن الإرهاب قادر على ضرب مصر بقوة ، خاصة وأن الطائرة كانت قبل يوم واحد في «أسمرا » العاصمة الأريترية قبل رحلتها نحو باريس. وتُصنف أريتريا، بأنها تعد أحد مراكز نشاط الجماعات الارهابية وبالتحديد تنظيم القاعدة سابقاً وحالياً داعش، وأنه تم ضبط محاولات تفجيرية لمؤتمرات دولية هناك أبرزها كان القمة السادسة عشر للإتحاد الأفريقي، كما أنها معروفة بالمتفجرات من نوع «سي - « 4 الأكثر تطورا وانفجاراً، خاصة أن الارهابيون نجحوا مسبقاً في الوصول إلى طائرة في مطار مقديشو في الصومال، فبراير الماضي، عندما كانت في طريقها إلى جيبوتي. وجاءت تلك الحادثة المآسوية بالتزامن وجود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري فى مصر الأسبوع الماضي، وتصريحاته بالسفر لباريس لحضور مؤتمر باريس القادم للسلام لمناقشة الاوضاع الامنية في العالم، وتوقع مهتمين بالشأن الدولى والأمني أن الهدف من إسقاط الطائرة هو ضرب وإفساد العلاقات المصرية الفرنسية، والتى وصلت لدرجة كبيرة من التعاون خاصة فى مجال صفقات السلاح الأخيرة بين الدولتين. على جانب آخر حصلت «الصباح » على نسخة من مجلة «النبأ » التى تصدر باللغة العربية عن تنظيم داعش الإرهابي، والصادرة الأسبوع الماضي وهى العدد 31 من المجلة، والتى تصدرت صفحتها الأولى صورة تجمع بين علمين مصر وإسرائيل، وكتب أسفل الصورة «اليهود داخل معركة الأحزاب »، والذى اتضح أنها المقال الافتتاحي للمجلة فى الصفحة الثالثة، والذى جاء فى النص الأخير منه: فليست علينا بأشد من طائرات الصليبين وقد صبرنا الله عليها، وليبعثوا بجواسيسهم وعيونهم فسيفضحهم الله ويمكننا من رقابهم، وليدعموا دوي ات سايكس-بيكو الطاغوتية، فستكون أموالهم التي أنفقوا حرسة عليهم، وبإذن الله، سيغلبون، ثم إلى جهنم يحشرون .» فى إشارة قد تكون لها علاقة بحادث الطائرة الذى جاء بعد اصدار المجلة بأيام. وعلى الرغم من أنه لم تصدر حتى الآن أية بيانات بتبنى جماعة ارهابية للمسؤولية عن اسقاط الطائرة، إلا تكتم موقع )إيسيل( التابع لتنظيم الدولة والذي كان يظهر عليه اغلب البيانات التي يُعلن عبرها مسئوليتهم للاحداث جعل النظام الفرنسي يستشعر القلق لوجود متطرفين في مطارهم يساندون الارهاب كما حدث في مطار بروكسل الذي يشار الى وجود مساعدات من البعض تسببت في دخول الارهابيين الثلاثة الذين قاموا بتفجير مطار بروكسيل منذ اكثر من شهر مضى. ووفقاً لمصادر مطلعة بمطار القاهرة، فإن مصر وفرنسا تستجوبان المئات من العاملين في مطاري القاهرة ، وشارل ديجول، للوصول لأية معلومات حدثت قبل اق اعها من مصر الى باريس والعكس. وتتبع ودراسة كافة التسجيلات المصورة وكشوفات الخروج والدخول. وتفيد التقارير المنشورة عبر الموقع الرسمي للنيابة العامة في باريس، أنه يجري الان استجواب جميع العاملين في المطار، وشركات الطيران التي يمكن ان تصلهم بأية تفاصيل عن الركاب والطائرة أو صور الأمتعة قبل إقلاع وتأتي تلك الاجراءات بعد تأكيد الوزير السابق السير جيرالد هوارث بعد اعلانه انه يشك ان الحادث قد يكون مرتبطا بحقيقة أن العديد من العمال في مطار باريس تم الغاء عملهم او تواجدهم في المطار في ديسمبر الماضي بسبب ص ات بعضهم مع متطرفين تابعين للتنظيم الإسلامي، نظرا لان العديد منهم من اصول اسلا مية وعربية كالمغرب والجزائر وتونس وغيرهم.