كريم قتل والده لأنه وجده بين أحضان زوجته.. وصلاح هشم رأس رفيقة عمره بسبب جار قديم.. وتيسير مزقت عشيقها أحمد كشفت إحصاءات المباحث الجنائية عن أكثر من ألف جريمة قتل بسبب الخيانة الزوجية خلال ثلاثة أعوام. «الصباح» ترصد أبرز جرائم الخيانة الزوجية خلال الثلاثة أعوام الأخيرة، وعلى رأسها جريمة كريم، الذى قتل والده، حيث جاء فى اعترافاته «دخلت لأجد زوجتى بين أحضان أبى على سريرى، فلم أشعر بنفسى إلا ودماؤهما فوق يدى، خانتنى زوجتى ومع من؟!، مع أبى، فرأيته يحل محلى فى غرفتى وعلى سريرى.. لم أشعر بنفسى إلا بعد أن انقضت عليهما طعنًا بالسكين.. كنت كالمجنون فمن جاء بى إلى هذه الدنيا ارتضى على نفسه أن ينام مع زوجتى». وفى البساتين قتل رجل زوجته، الحامل فى شهرها الرابع، بتهشيم رأسها بعد اكتشافه خيانتها مع صديقه. وبنفس الطريقة ولنفس السبب هشّم «صلاح. ش» 40 سنة، حارس عقار بمدينة نصر، رأس زوجته بحجر، عندما رأى جارًا قديمًا لهم فى شرفة منزله. ويحكى الزوج أن حياتهما تحولت إلى جحيم بسبب غيابها المتكرر، ويقول «جمعتنا قصة حب جميله استمرت لمدت عام وشهرين، قررت خلال تلك الفترة الارتباط الرسمى بها، بعد أن اقتنعت بحسن تربيتها وأخلاقها، فهى فتاة جميلة، وعلى خلق، شعرت بحبها لى ولاحظت خوفها على، فقررت الزواج منها وعشت معها أجمل أيام حياتى، فكانت تنتظرنى بلهفة وشوق، كلما عدت من العمل، ولما كنت أعود مرهقًا كانت تجلس على الأرض أمامى وتقوم بغسل قدمى بالماء الدافئ، ولكن صدمتى فيها عدت إلى المنزل ووجدت جارنا الذى انتقل إلى منزل آخر يتخفى منى داخل شرفة منزلى، فلم أدر بنفسى إلا وهى جثة هامدة». وشهدت مدينة أوسيم جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شخص فى العقد الرابع من عمره، لم يلق حتفه على يد أعدائه، ولا أسفل عجلات السيارات، بل لقى نهايته على يد زوجته، التى قررت التخلص منه ليخلو لها الجو مع عشيقها، ثم ألقت جثته فى المناطق الزراعية. «ابنة عمى خانتنى على فراشى فذبحتها»، بلاغ مثير تلقاه قسم شرطة مدينة السلام ثان من مستشفى مدينة السلام، باستقبالهم «م. ف - 24 سنة»، مصابة بكسور وطعنات فى الصدر والبطن بآلة حادة، وفارقت الحياة فور وصولها المستشفى نتيجة نزيف بالبطن، بتكثيف التحريات، تبين أن زوجها «عماد. ن»، 32 سنة، وراء قتلها، رغم أنه لم يمر على زواجهما ثلاثة شهور، وكان دائم التشاجر معها طيلة هذه الفترة القصيرة، ثم مزق جثة زوجته ووضعها فى برميل انتقامًا من خيانتها. وفى جريمة أخرى، تزوج سيد من سهر ابنة الجيران بعد قصة حب وإعجاب، فى البداية كانت حياتهما كأى زوجين مليئة بالسعادة، أنجبت سهر طفلين الأول ساهر 10 سنوات وعادل، عامين ونصف، عاش الزوجان حياة بسيطة كانت سهر تساعد فيها زوجها وتعمل فى ظل ظروف المعيشة الصعبة، وفجأة اقتحمت المشاكل حياتهما، سيد أصبح دائم التشاجر مع سهر، تعجبت سهر عن سر تحول زوجها، تركت منزل زوجها وعاشت مع والدتها، وتدخل الأهل والجيران فأصلحا بينهما، وعادت الزوجة لمنزلها، وكانت تخرج لعملها فى المنازل مرة أخرى، لكن سيد لا يزال غير طبيعى، يخرج ثم يعود ويسأل زوجته أين كنت وذهبت مع من؟، أسئلة توحى بالغيرة والشك فى أنها تخونه، حتى انتهى الأمر بقتلها على يديه. وتزوجت أمانى دون إرادتها، كانت تعشق «السيد» ابن الجيران، الذى كان يبادلها الحب، تزوجت أمانى وحبه لم يغادر قلبها، لم تنسه للحظة بعد الزواج، يتبادلان نظرات الإعجاب، اتفق حبيبها معها على لقائها بكورنيش المنصورة، وبعد عدة لقاءات اتفقا على اللقاء فى منزل الزوج أثناء عمل زوجها، وبالفعل التقت بعشيقها فى غيب الزوج، مارست الرذيلة على فراش زوجها، وفى إحدى المرات اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها حتى يتمكنان من الزواج، فكرة شيطانية رسمها السيد لها وهى أن تضع منومًا فى عصير زوجها، وبالفعل فعلت الزوجة، واتصلت بعشيقها الذى جاء فكتم أنفاس الزوج حتى فارق الحياة، وقاما بوضعه داخل جوال، ثم وضع جثته أسفل السرير وعادا ليمارسا الحب الحرام. تيسير بشاب فى منتصف العقد الرابع من العمر يدعى أحمد، قبل أكثر من سنة ونصف.. وتطورت العلاقة بينهما سريعًا، ووعدها بالزواج بعد تطليق زوجته، صدقته وسلمت له جسدها بكامل إرادتها ورغبتها، مرت الأيام وشعرت الفتاة بالقلق وبدأت تستعجل حبيبها حتى يتقدم لخطبتها، واعترف لها بأنه لا يمكن أن يتخلى عن زوجته وأولاده من أجل فتاة منحته أعز ما تملك بسهولة. كادت الصدمة أن تذهب بعقلها، فأصيبت بحالة نفسية سيئة لم تخرج منها إلا بعد أن تزوجت من رجل آخر، ومرت ليلة الدخلة بسلام، وبدأت حياة جديدة مع زوجها وظنت أن حكايتها أصبحت «ماضيًا» ولم تفكر فيه أبدًا، غير أن «أحمد» ظهر من جديد، وراح يهددها ويبتزها بفضح أمرها، لم تحتمل تيسير تهديداته فاشتركت مع شقيقيها فى قتله.