أكد الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة ، موقف أفريقيا الثابت والمعارض لأي إعادة صياغة أو إعادة تفسير لأحكام اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية للتغيرات المناخية ، التي تعتبرها خطا أحمر. وشدد الوزير، في كلمته ممثلا عن مصر وأفريقيا أمام مؤتمر «يوم أفريقيا» على هامش قمة المناخ، الثلاثاء، على ضرورة أن يراعي اتفاق باريس المرتقب مبدأ العدالة والمساواة والمسؤولية التاريخية عن تراكم الانبعاثات في الغلاف الجوي.
وقال إن مجموعة المفاوضين الأفارقة حرصت على تضمين شقا كبيرا لأهداف التكيف في الخطط الوطنية، حتى يكون هناك توازن بين الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة، وتعزيز قدرات الدول النامية على التكيف مع ظاهرة التغير المناخ ى.
وأشار إلى أن أفريقيا طرحت مبادرتين للتكيف مع آثار التغيرات المناخية ودعم الطاقة المتجددة في أفريقيا، فضلا عن تحديد أهداف التنمية للقضاء على الفقر في القارة السمراء، مؤكدا أن أفريقيا عازمة على تحمل نصيبها من المسؤولية، ولكنها تطالب بأن يكون الشق الخاص بالتمويل ونقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات واضحا وملزما.
واعتبر أن الاتفاق على هدف الحد من ارتفاع حرارة الأرض عند مستوى 1.5 درجة مئوية، يعد مطلبا أساسيا آخر بالنسبة لأفريقيا، التي تتطلع أن تفتح الاتفاقية الإطارية الطريق لتحقيق هذا الهدف بشكل واضح في سياق اتفاق ملزم.
وكشف فهمي أن الوزراء الافارقة سيجتمعون الأربعاء، على هامش مؤتمر المناخ، لبحث مسودة الاتفاق بعد أن يتم تنقيحها.