تسببت الانتخابات البرلمانية فى الإبقاء على البرتغالى جيسوالدو فيريرا فى منصبه كمدير فنى لفريق الكرة بنادى الزمالك على الرغم من خسارة لقب السوبر أمام غريمه التقليدى النادى الأهلى على ملعب هزاع بن زايد فى دولة الإمارات. وتراجع مرتضى منصور رئيس النادى عن قرار الإطاحة بفيريرا فى الأيام الماضية بسبب تفرغه للانتخابات البرلمانية، فى الوقت الذى خاض فيه نجله أحمد مرتضى عضو المجلس صراعًا شرسًا فى دائرة الدقى والعجوزة. واضطر رئيس القلعة البيضاء إلى تأجيل حسم مصير المدرب البرتغالى العجوز إلى ما بعد الانتخابات للتفرغ تمامًا لملف فريق الكرة بعد سلسلة من الصدامات وصلت إلى حد اتهامه لفيريرا بأنه مدرب فاشل، ولا يصلح لقيادة الفريق، وأنه يرغب فى إقالته، إلا أن الشرط الجزائى فى عقده يؤجل ذلك. ويملك منصور البدائل الجاهزة لخلافة فيريرا، وتتمثل فى محمد صلاح وطارق مصطفى على الرغم من اعتذار الأول عن العمل كمدرب عام بعد الخسارة أمام الأهلى، وهو ما جعل رئيس النادى ينتظر الأسابيع الأولى من مسابقة الدورى وانتهاء منافسات الانتخابات البرلمانية للتفرغ لملف المدرب البرتغالى وكيفية طرده من ميت عقبة دون دفع قيمة الشرط الجزائى الضخم فى عقده.