فشلت وزارة التموين والتجارة الداخلية فى توفير ثمن توريد الاقماح للمزارعين والتجار خاصة الموردين لشركة الصوامع لتخزين الاقماح لحساب وزارة التموين وهذا ما جعل الموردين بابوالمطاميربمحافظة البحيرة غاضبون . وقال حمدى الدنينى أنه ورد اقماح للشركة المصرية للصوامع التابعة لوزارة التموين بما يعادل 15 مليون جنيه باسم الشركة المصرية للتنمية الزراعية ولم يصرف أى مبالغ حتى الان منذ 2 / 6/2012 ، مشيراً إلى أن هذا يعد تقصير من قبل وزارة التموين . وأشار رجب محمد" مزارع بابو المطامير" إلى تأخر ثمن توريد القمح بنسبة كبيرة وهذا ما يجعلنا عاجزين عن مباشرة اعمالنا الزراعية والحياتية ، لا فتاً إلى العاملين بشركة الصوامع فى استلام الاقماع يرفعون سعر تنزيل طن القمح من السيارة للشونة ل 20 جنيه على حساب الفلاح فى حين تسعيرته ب 6 جنيهات ، مؤكدا بأن هناك عامل آخر عدم السرعة فى استلام الاقماح مما يؤدى إلى إهدار كميات كبيرة من القمح فى الاراضى الزراعية مكان المحصول لبقاءة فترة طويلة ، بالاضافة لوقوف الجرار المحمل بالاقماح يظل لمدة ثلاث ايام امام شونة القمح وهذا يكون على حساب الفلاح ومن جانبة أكد محمد سالم "مزارع " أن العاملين بالصوامع فى استلام الاقماح من المزارعين يحصلون على كميات اضافية من القمح قبل الوزن بما يوازى نصف كليو جرام عن كل شيكارة بلاستيك التى لايتعده وزنها ال 50 جرام ، مؤدا بأن هذه الكميات تكون لصالح امين الشونة كرصيد احتياطى له لنهايه الموسم . اما مرعى شعبان " فلاح بابو المطامير" الذى كشف عن وجود شركة باسم السما تريد قامت بتأجير شونة للقمح بالتنسيق مع شركة الصوامع للتربح على حساب المزارعين من خلال استلامهم للقمح بعد وزنه بشونة شركة الصوامع مقابل 25 جنيها عن كل طن ،رغم أن شركة الصوامع تحصل ايضا 20 جنيها عن طن وبذلك يكون تكلفة طن القمح 45 جنيهاً من قود الفلاحين