*أسعى لاستعادة عرش الهدافين.. وصنعت نجاحى من جحيم اليأس بعد سنوات من رفض انتقاله للأهلى، واعتباره لاعبًا دون المستوى.. عاد جون أنطوى إلى النادى محمولاً على الأعناق ومحملاً بآمال أن يكون صفقة الموسم الرابحة، التى تعيد للأذهان ذكريات فيليكس وفلافيو. جون أنطوى يطلق رصاص التحدى فى هذا الحوار.. فى البداية كيف ترى انضمامك إلى صفوف الأهلى؟ بالتأكيد سعيد للغاية بهذه الخطوة الفارقة فى مسيرتى، وسعيد بشكل أكبر أننى حققت حلم ارتداء قميص الفريق بعد سنوات من محاولتى ذلك، وأتمنى أن تكون التجربة الجديدة موفقة للغاية. كيف سارت المفاوضات مع الأهلى ووكيلك ومع الشباب السعودى؟ الأهلى بذل جهدًا كبيرًا ونجح فى إنهاء المفاوضات لصالحه وأنا سعيد للغاية بما بذله النادى من مجهود واتصالات للحصول على توقيعى، ودورى الآن إثبات أننى صفقة رابحة تستحق ما بذله النادى للحصول عليها. ما حظوظ نجاح تجربتك مع الفريق؟ أنا واثق جدًا من نفسى، وتجربتى الناجحة مع الإسماعيلى منحتنى خبرات لا بأس بها، وهو ما يجعلنى متفائلًا بالنجاح، وأن أكون أحد نجوم الفريق فى الموسم الجديد. هل لديك تخوف من فشل التجارب الإفريقية فى الأهلى خلال السنوات الماضية؟ لا أفكر فى ذلك.. كلاعب محترف أسعى إلى خوض تحديات صعبة، وأعلم أن اللعب فى صفوف نادٍ كبير بحجم الأهلى وجماهيره يعتبر صعبًا للغاية، ولكننى واثق من نفسى ومن قدراتى، وأتمنى أن يحالفنى التوفيق فى ذلك، وشرف كبير لأى لاعب أن يرتدى قميص النادى الأهلى. هل كنت تتوقع العودة للفريق؟ دائمًا أسعى إلى الأفضل، ومنذ أن أبعدونى عن الأهلى، قبل عدة سنوات وأنا أضع أمام عينى أن أكون الأفضل، ورغم أن جحيم اليأس أحاط بى نتيجة عدم التعاقد معى، إلا أننى صنعت منه وسام النجاح، وفى النهاية أنا عدت وبعقد كبير ووسط ترحيب حار، وهو ما يؤكد نجاحى وقدرتى على إثبات نفسى. هل اختفلت الأمور الآن عنها قبل عدة سنوات ؟ بالتأكيد.. عندما حضرت للاختبار فى الأهلى لم يكن أحد يعرفنى.. الآن أنا قادم من صفوف فريق كبير فى الدورى السعودى، والجماهير اهتمت كثيرًا بضمى خلال الأيام والشهور الماضية، وهو ما يجعل الأجواء مختلفة، وصعبة فى نفس الوقت، ولكننى كما قلت لدى طموح كبير فى تقديم مسيرة قوية مع الفريق خلال الفترة المقبلة. لماذا فضلت عرض الأهلى عن غيره من العروض؟ الأهلى هو سيد أندية العالم وأكثرها حصولاً على البطولات القارية، وبالتأكيد اللعب فى صفوفه شرف كبير وهو محطة للانتقال إلى أكبر الأندية، ويمثل خطوة مهمة فى مسيرة أى لاعب. ما هدفك مع الفريق فى الموسم المقبل؟ بالتأكيد أسعى لأن أكون هداف الفريق، وأن أستعيد لقب هداف الدورى الذى حققته قبل رحيلى عن صفوف الإسماعيلى، وإلى جانب ذلك لدى طموح فى أن أحقق مع الفريق بطولات عديدة وأن يساعدنى اللعب فى الأهلى بان أعزز من مكانتى مع منتخب غانا. كيف ترى المنافسة فى خط هجوم الأهلى؟ الأهلى فريق كبير ويملك لاعبين مميزين للغاية، وأعلم جيدًا أن المشاركة بشكل أساسى فى فريق بحجم الأهلى تحتاج إلى جهد مضاعف، ولكننى جاهز لقبول التحدى والبحث بقوة عن حجز مكان فى تشكيلة الفريق. ما رأيك فى مشاركة عماد متعب وعمرو جمال وأحمد عبدالظاهر وبيتر ايبموبوى وجدو فى قلب الهجوم؟ كلهم لاعبون مميزون للغاية.. وأنا لا أخشى المنافسة مع أحد، ودورى الحقيقى أن أمثل إضافة لخط الهجوم دون أن تكون هناك حساسية فى التعامل مع أحد، وبالتأكيد المنافسة الشريفة والقوية ستكون فى مصلحة النادى والفريق. كيف ترى الأجواء داخل الأهلى فى الفترة الأخيرة؟ تابعت نتائج الفريق فى الفترة الاخيرة، وأعتقد أنه بالفعل مر بفترة صعبة لأسباب مختلفة، لكنه فى النهاية نجح فى تدارك ذلك وعاد بقوة وتأهل إلى دور الثمانية فى بطولة الكونفدرالية، وبالتالى المستقبل سيكون مبشرًا للغاية للفريق فى الفترة المقبلة. هل تعتقد أن الفريق قادر على تحقيق لقب الدورى رغم الصعوبات الأخيرة؟ الأهلى فريق بطولات، وقد اعتاد الحصول على العديد من الألقاب فى أوقات صعبة، وأنا ما زلت حديث العهد على الفريق لأجزم بشىء، لكن تاريخ النادى يؤكد أنه قادر على العودة من بعيد رغم كل المعوقات. هل تعتقد أن ظروف الفريق مهيأة للفوز بالكونفدرالية؟ أتمنى ذلك.. وأحلم بان أصعد مع الفريق إلى منصات التتويج، والأهلى قادر على حصد البطولات فى الفترة المقبلة بسبب امتلاك الخبرات واللاعبين والجماهير. كيف ترى غياب الجماهير عن المدرجات؟ بالتأكيد الجماهير لا غنى عنها على الإطلاق، والأهلى بشكل عام يعتمد بشكل كبير على التشجيع المخلص، وأتمنى أن تعود الحياة إلى المدرجات من جديد، وهو ما سيكون له دور كبير فى حصد الألقاب.
