*رئيس الوزراء الأسبق طالبه بالانضمام إليه.. ومؤسس «المؤتمر» يعده بمنصب وكيل مجلس النواب أربكت اللجنة العليا للانتخابات حسابات جميع القوى السياسية، بإعلانها مواعيد التصويت فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، دون فتح باب الترشح، إلا أن المواعيد التى حددتها تحتم على القوى السياسية الانتهاء من إعداد قوائمها، وحسم تحالفاتها خلال هذه الأيام، حتى تتمكن من إجراء الدعاية المناسبة، قبل عملية التصويت. الاجتماع الأول الذى ألقى مؤتمر اللجنة بظلاله عليه، كان بين الدكتور كمال الجنزورى وبين قيادات القائمة التى يشكلها حاليا، حيث التقى اللواء مراد موافى رئيس المخابرات العامة الأسبق، واللواء أحمد زكى عابدين وزير التنمية المحلية الأسبق، واللواء محسن النعمانى وكيل المخابرات ووزير التنمية المحلية الأسبق، وحسين مجاور رئيس اتحاد العمال الأسبق. وطالب الجنزورى موافى بإعلان موقفه رسميًا من الانتخابات، تمهيدًا للإعلان عن «القائمة». وأكدت مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الأسبق أقنع موافى بالإعلان عن موقفه من الترشح للانتخابات فى مؤتمر صحفى خلال أيام، رافضة الإفصاح عن هذا الموقف حاليًا لحين معرفة مصير القوائم الأخرى. وعلمت «الصباح» أن عمرو موسى، مؤسس حزب «المؤتمر» اتصل بموافى يطلب منه الانضمام إليه لتشكيل قائمة انتخابية تحمل مسمى «تحيا مصر»، بحيث يتم دمج تحالفى «صحوة مصر» و«الوفد المصرى»، اللذين استقرا على أن يكون موسى على رأس قائمتهما، للدفع به رئيسا للبرلمان. وأضافت المصادر أن موسى عرض على موافى الانضمام إليه مقابل أن يتولى منصب وكيل البرلمان، إلا أن رئيس المخابرات الأسبق أرجأ الرد على الدبلوماسى، وطالبه بالجلوس مع الدكتور الجنزورى للاتفاق على رئيس البرلمان والوكيلين قبل الإعلان عن دمج التحالفين، وهو ما رفضه موسى، مؤكدًا «استحالة التعاون مع الجنزورى». وأكدت المصادر أن الدكتور عبدالجليل مصطفى، حسم قراره بدمج تحالف «صحوة مصر» مع «الوفد المصرى»، على أن يكون على رأس القائمة عمرو موسى، وهو ما اتفقت عليه قيادات التحالفين، على أن يقسم الوكيلان على الوفد والصحوة، إلا أن موسى طلب التأجيل حتى ينتهى من ضغوطه على مراد موافى للانضمام إليه وتعطيل قائمة الجنزورى بضم الرموز السياسية والشخصيات العامة إلى القائمة.
من جانبه بدأ السفير محمد العرابى فى إعداد قائمة بالأسماء لتقديمها لتحالف «تحيا مصر»، تمهيدًا للاندماج مع قائمة «صحوة مصر»، التى يقودها عبدالجليل مصطفى، حيث تم التوصل لاتفاق نهائى على الدمج فى لقاء جمع العرابى مع موسى وسيد البدوى وعبدالجليل مصطفى ومحمد أبو الغار.