جريمة بشعة بكل المعانى لا يقدم عليها إلا شخص تخلص من كل مشاعره الإنسانية بعد أن غيبت المخدرات عقله.. حالة الغيبوبة التى كان يعيش فيها صورت له أن زوجته تخونه.. ومع من؟ مع زوج أمها! وتحت تأثير إحدى نوبات الشك الممزوجة بضلالات المخدر انتظر إلى وقت الغداء الذى تجتمع فيه الأسرة وقام بذبحهم جميعًا دون رحمة، ثم مثل بجثثهم داخل الشقة، وعندما انتهى من النوبة المسعورة التى انتابته لاذ بالفرار. المتهم موسى النيوى قال فى اعترافاته أنه تعرف على زوجته منذ عامين، نشأت بينهما علاقة حب جعلته يطلب يدها للزواج، ويكمل: «على الرغم من معرفتى بسوء سمعة أهلها إلا أنى أصررت على الزواج، وبالفعل تزوجنا وطلبت منها بعد الزواج بشهر أن تنقطع عن أهلها وألا تزورها سوى والدتها فقط، وبالفعل نفذت كلامى، ولم يكن لها صلة بأهلها سيئى السمعة سوى بزيارة أسبوعية تأتى فيها والدتها للاطمئنان عليها». واستكمل المتهم فى اعترافاته: «مرت الأيام السعيدة سريعا، وجاءت أيام العذاب بعد أن بدأت الأم تبخ سمها فى رأس زوجتى، وطلبت من ابنتها أن تذهب لزيارتها فى منزلها بناء على طلب زوج أمها، وهذا ما كنت أمانع فيه تماما، وفى يوم علمت بعد عودتى من العمل بأن زوجتى زارت والدتها فى منزلها، فثارت ثورتى واعتديت عليها بالضرب، وهددتها بالطلاق فى حال تكرار ذلك». المتهم قال إنه لم تمر سوى أيام قليلة إلا ووجد حماته وزوجها فى زيارة لشقته دون إذنه، فغلى الدم فى عروقه خاصة أن زوج حماته رجل سيئ السمعة، وكان يتعمد دائما إبعاده عن منزله، وانتظر خروجهم ثم اعتدى على زوجته بالضرب مرة أخرى. بمرور الوقت بدأ الشك يدخل قلب الزوج، خاصة عندما بدأ يعود إلى المنزل فلا يجد زوجته فيه، وعندما تعود ويسألها ترد بإجابات غير مقنعة، وجعله أدمانه على المخدرات يقدم على مراقبة زوجته سرًا بعد خروجها من المنزل، فوجدها تخرج من منزل الزوجية إلى منزل والدتها، ثم عادت منه بعد ساعة، وقتها تأكد الزوج الغيور أن زوجته على علاقة بزوج والدتها، فقرر الانتقام منهم جميعا. المتهم تحت تأثير المخدرات قرر أن يرتكب جريمة قتل بشعة، فعزم أهل زوجته على الغداء فى منزله، ثم ذبحهم واحدًا تلو الآخر بلا رحمة، ومثّل بجثثهم ثم لاذ بالفرار. كان اللواء سامح الكيلانى، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز الزقازيق بتلقيه بلاغًا من أهالى قرية كفر الحمام بوقوع حادث بشع فى القرية. انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ وبمناقشة الأهالى أكدوا أنهم سمعوا صوتًا لصراخ واستغاثة تصدر بالقرب من أحد المنازل، وبعد التوجه إلى مصدر الصوت اكتشفوا إن المدعو «موسى النبوى» قام بذبح زوجته وحماته وزوجها مستخدمًا سلاحًا أبيض، مؤكدين على شك المتهم بوجود علاقة آثمة بين زوجته وزوج والدة أمها. تم نقل الجثث إلى المشرحة، وتم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، فتحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق. �"as@� H�� agraph dir=RTL style='text-align:justify;text-justify:inter-ideograph'بعد القبض على باقى المتهمين اعترفوا بارتكاب واقعة خطف واغتصاب الخادمة واحتجازها داخل غرفة يمتلكها المتهم الأول، وبعد مناقشتهم أخطر العميد عبدالوهاب شعراوى؛ اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة الذى أحال المتهمين إلى النيابة للتحقيق، والتى أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.