عقد تحالف الوفد المصرى وتحالف التيار الديمقراطى اجتماعًا مهمًا ناقشا فيه مسار اندماجهما فى تحالف انتخابى موحد واستعرضا خلاله التعديلات التى طالب بدمجها التحالف الديمقراطى على وثيقة التحالف التى أعدها د. عمرو الشوبكى عضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد. حضر الاجتماع عن التحالف الديمقراطى كل من: د. هالة شكر الله رئيس حزب الدستور ود. أحمد البرعى وزير التضامن السابق والناشط جورج إسحاق القيادى بالكتلة الوطنية والمهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة. بينما حضر الاجتماع عن تحالف الوفد المصرى كل من: د. عمرو الشوبكى القيادى بالتحالف، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية ود. محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى. من جانبه كشف مصدر مطلع أن استباق قيادات أحزاب تحالف الوفد المصرى بالتأكيد على رفضها تعديل الوثيقة الانتخابية التى سبق وأقرتها وإدخال تعديلات تراها أحزاب التحالف الديمقراطى مهمة قد يعرقل مسيرة الاندماج بين التحالفين ويجعل المشاورات بينهما فيما بعد تقتصر على التنسيق الانتخابى بينهما فقط فى مقاعد الفردى مع استمرار المشاورات حول مقاعد القائمة. وتصر أحزاب التحالف الديمقراطى على أن يكون هذا التنسيق بموجب وثيقة محددة تتضمن ضمانات لاستبعاد فلول النظامين السابقين وتحديد واضح لمن يتم استبعاده فضلًا عن عدد من التشريعات المهمة على أولوياتها قضايا العدالة الاجتماعية والانتقالية والحريات. وأكد المصدر أن اسم التحالف وتمسك تحالف الوفد باسمه لم يكن عقبة أمام اندماج التحالفين لأن ذلك كان له بدائل مطروحة ومقبولة بالفعل مثل الإبقاء على اسم تحالف الوفد مع إضافة شعار له يعبر عن التحالف الديمقراطى أو حتى إضافة اسم التحالف الديمقراطى للاسم، وأنه تم إخبار قيادات تحالف الوفد بذلك عبر اجتماع تم أخيرًا مع د. محمد أبو الغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى عضو المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى لتقريب وجهات النظر. مصدر بتحالف الوفد أكد وجود رفض من جانب عدد كبير من أحزاب التحالف مثل المحافظين والوفد والإصلاح والتنمية والوعى تجاه أى مطالب بتعديل الوثيقة التى وقعت عليها أحزاب التحالف خاصة أنها بدأت بالفعل فى تلقى طلبات الترشح واقتربت من الانتهاء من إعداد قائمة مرشحيها للانتخابات المقبلة، وأن الكثير منها يرفض انضمام أحزاب التحالف الديمقراطى والاندماج معها فى تحالف انتخابى موحد بهيئة برلمانية موحدة لاختلاف الرؤى السياسية والاقتصادية معها.