-منسق ائتلاف أقباط مصر: أرسلنا استغاثات كثيرة للقوات المسلحة والداخلية ولم نتلق ردًا تعانى 700 أسرة قبطية بمدينة العريش من تهديدات الجماعات الإرهابية التى تستهدف ذويهم إما بالخطف أو القتل، وهو ما أكده أبانوب جرجس منسق ائتلاف أقباط مصر بالعريش ل«الصباح»، قائلاً: أولى حوادث قتل الأقباط واستهدافهم هى حادثة مقتل القس «مينا عبود شاروبيم» كاهن كنيسة مارمينا بالمساعيد، بإطلاق أعيرة نارية عليه أودت بحياته أمام الكنيسة، وذلك على خلفية هويته الدينية، متابعًا: جاء بعد ذلك خطف التاجر القبطى «مجدى لمعى» ، ثم تم قتل الشاب «هانى سمير» أحد شباب العريش. مينا جرجس، قال: إن الهدف الرئيسى من عمليات اختطاف الأقباط جمع المال، لافتًا إلى أن بعض هذه الجماعات المتطرفة خطفت تاجرًا يدعى «مينا مترى»، وطلبت فدية مقابل عودته مرة أخرى، وهو الأمر ذاته الذى تكرر مع الدكتور «وديع رمسيس» صاحب مستشفى رمسيس الخاصة، والذى تم اقتياده إلى مكان غير معلوم، وطلب فدية تقدر قيمتها بحوالى 10 ملايين جنيه. منسق ائتلاف أقباط مصر، استطرد: أرسلنا استغاثات كثيرة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية من أجل توفير الحماية الكافية لأقباط العريش من الهجمات التى يتعرضون لها، لافتًا إلى أن هذه الجماعات الإرهابية تمارس نشاطها الإجرامى فى العريش نتيجة الغياب الأمنى. من جانبه، علق الناشط السياسى حسين القيم، قائلاً: تعرض الأقباط لموجة عنيفة من الاضطهاد الدينى والعديد من حوادث الاغتيال وحرق الكنائس والتهجير القسرى على يد العناصر التكفيرية، خاصة بمدينتى رفح والشيخ زويد، وتعرض راعى كنيسة بالعريش للاغتيال على يد الجماعات التكفيرية أيضًا، لا يصب إلا فى مصلحة الغرب وعلى رأسهم الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وألمح إلى أن «اضطهاد الأقباط يرجع بالدرجة الأولى لغياب الأمن، وهذا سببه اتفاقية كامب ديفيد التى تمنع تواجد القوات المصرية لبسط سيطرتها على سيناء»