جهاز العاشر من رمضان يطرح قطعة أرض وما عليها من مبانٍ فى مزاد علنى    المشاط تستعرض الفرص المتاحة من مؤسسات التمويل البريطانية لشركات القطاع الخاص    لافروف: روسيا ستبقى خصما لأمريكا بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية    الشرطة اليابانية: اعتقال شخص ألقى قنابل حارقة على مقر الحزب الحاكم    السوبر المصري - مؤتمر كولر: لا نعرف مدى جاهزية الدوليين.. واللعب الجماعي سيصل بنا إلى هدفنا    وزير الرياضة يفتتح كأس الأمم الإفريقية للكرة الشاطئية    الدوري المصري - تعرف على مباريات وملاعب الجولة الأولى    محافظ السويس يشارك أبطال أفريقيا و100 متسابق فى ماراثون الدراجات.. صور    امتحانات أكتوبر.. التعليم تعلن الضوابط والمعايير وفقا للنظام الجديد.. فيديو    مصرع سيدة ونجلها وإصابة الزوج إثر انقلاب سيارة بترعة فى طنطا    فيديو.. جهود صندوق مكافحة الإدمان في العلاج والتمكين الاقتصادي للمتعافين × أسبوع    محافظة القاهرة تنظم رحلة ل120 من أسر الشهداء لبانوراما حرب أكتوبر    معبد أبو سمبل يستقبل أفواجا سياحية وسط انبهار بالحضارة المصرية.. صور    متحف كفر الشيخ يحتفل بيوم الأغذية العالمى ويستقبل عددا من طلاب المدارس    رئيس الوزراء يتفقد مستشفى سمالوط المركزي.. ويدير حوارا مع مرضى يؤكدون أن أطقم المستشفى تُولي رعاية تامة بالمريض ويقدمون الخدمات بأكمل وجه.. مدبولي: نحرص على متابعة تنفيذ مشروعات تطوير وتحسين جودة الخدمات الطبية    وزير الكهرباء يكشف عن أسباب سرقات التيار وإهدار ملايين الجنيهات    وزير الأوقاف يشارك في حفل تنصيب الرئيس الإندونيسي الجديد نيابة عن الرئيس السيسي    مدبولي: الحكومة طورت 60 محطة صرف صحي لتحويها لصرف ثنائي وثلاثي    مرموش ضمن قائمة أكثر اللاعبين تسجيلًا للأهداف بالدوريات الخمسة الكبرى    رغم امتلاء بحيرة سد النهضة، إثيوبيا تواصل تعنتها وتخفض تدفق المياه من المفيض    سفير تركيا بالقاهرة يعلن عن 25 ألف فرصة عمل مرتقبة بالعاصمة الإدارية    جامعة دمنهور تعقد أولى الجلسات التعريفية حول سوق الصناعات الغذائية (صور)    مصرع مزارع دهسًا أسفل عجلات جرار زراعي في قنا    رفع الإشغالات بمنطقة السيد البدوى بطنطا بعد انتهاء الاحتفالات    وزيرة التنمية المحلية: النهوض بموظفي المحليات ورفع مهاراتهم لجذب الاستثمارات    أمين عام حماة الوطن: انتصار أكتوبر المجيد يجسد عزيمة الشعب المصري    «كلب» على قمة الهرم.. رحلة الصعود والهبوط تبهر العالم    فرص عمل جديدة بمحافظة القليوبية.. اعرف التفاصيل    فرق المتابعة تواصل المرور على الوحدات الصحية لمتابعة الانضباط الإداري بالزرقا بدمياط    عميد طب الأزهر بأسيوط: الإخلاص والعمل بروح الفريق سر نجاحنا وتألقنا في المنظومة الصحية    ماريسكا يقود صحوة تشيلسي بالعمل فوق الرمال المتحركة    ضبط 3 طلاب تحرشوا بسيدة أجنبية في القاهرة    رئيس مياه المنيا يتفقد محطتي مياه بني مزار الجديدة والعدوة الجديدة لمتابعة حسن سير العمل    مدبولي: القطاع الصحي ركيزة رئيسية ضمن خطط تطوير الدولة المصرية    الرئيس السيسي لوفد النواب الأمريكي: يجب وضع حد للحرب في غزة ولبنان    بالاسم .. الصحة تدشن موقعاً إلكترونياً لمعرفة المثائل و البدائل للادوية الهامة    داعية بالأوقاف: الانشغال بالرزق قد يبعدنا عن ما طلبه الله منا    يد الأهلي يواجه فلاورز البنيني في نهائي بطولة إفريقيا    ارتدوا الملابس الخريفية.. الأرصاد تكشف حالة الطقس المتوقعة خلال الأيام المقبلة (تفاصيل)    5 لاعبين أمام المحاكم.. ضرب إمام عاشور وسحر مؤمن زكريا الأبرز    مصر تشدد على ضرورة إيقاف العدوان الإسرائيلي وفك الحصار عن قطاع غزة    14 عبادة مهجورة تجلب السعادة .. عالم أزهري يكشف عنها    خيري الكمار يكتب : رسالة إلى وزير الثقافة .. المهرجانات فى خطر    موعد مباراة يوفنتوس ضد لاتسيو في الدوري الإيطالي والقنوات الناقلة    التصرف الشرعي لمسافر أدرك صلاة الجماعة خلف إمام يصلي 4 ركعات    الشيخ أحمد كريمة يوجه رسالة لمطرب المهرجانات عمر كمال    حزب الله يُعلن استهداف جنود ومواقع إسرائيلية    حزب الله يستهدف تجمعًا كبيرًا من جنود الاحتلال    رغم اعتراض ترامب.. قاضية تُفرج عن وثائق فى قضية انتخابات 2020    المخرج عمرو سلامة لمتسابقة «كاستنج»: مبسوط بكِ    موعد صرف حساب المواطن لشهر أكتوبر 2024 / 1446 وكيفية الاستعلام عن الأهلية    «معندهوش رحمة».. عمرو أديب: جزء من القطاع الخاص لا يطبق الحد الأدنى للأجور    التقديم في سند محمد بن سلمان بالسعودية 1446    بسبب الأجرة.. ضبط سائق تاكسي استولى على هاتف سيدة في القاهرة (تفاصيل)    الصور الأولى من حفل خطوبة منة عدلي القيعي    بوتين يؤكد «بريكس» لم تنشأ ضد أي اتحاد.. وتعمل انطلاقا من القيم المشتركة بين أعضائها    أفضل 7 أدعية قبل النوم.. تغفر ذنوبك وتحميك من كل شر    تامر عاشور ومدحت صالح.. تفاصيل الليلة الثامنة من فعاليات مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قال إن ميزانية الوزارة زادت على العام الماضى 26 مليار جنيه.. ومع هذا لا تكفى:وزير التعليم: على مسئوليتى لم يظلم طالب واحد فى نتائج الثانوية العامة
نشر في الصباح يوم 09 - 08 - 2014

لدينا خطة على مدار ثلاث سنوات لتغيير كل المناهج الدراسية بالكامل لنتخلص من الحفظ والتلقين وليتحول التعليم إلى التفكير البحثى والتحليل
لم يكن هناك أى استعجال فى التصحيح لإظهار نتائج الثانوية العامة.. لكن دائما ما سيخرج طلبة غير راضين عن نتائجهم
نسير فى ملف التعليم الفنى بخطوات جيدة.. ولأول مرة سيكون هناك نائب وزير للتعليم الفنى والتدريب وهذا تمهيد لتكوين وزارة متخصصة
الأولوية فى تعيينات الوزارة ستكون لخريجى كلية التربية.. لأن خريج الكليات الأخرى يحتاج إلى تأهيل تربوي

أوضاع المعلمين المالية فى السنة التى انتهت فى 30/6 أفضل حالا من أى شخص فى الدولة

لأن التعليم هو أهم قطاع فى أى دولة تبحث عن التطور كان لابد وأن نلتقى الوزير الذى نلقى على عاتقه رعاية مستقبلنا جميعًا، وفى حواره معنا كشف الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم أن وزارة التربية والتعليم قامت بإعداد خطة مرحلية مدتها ثلاث سنوات تبدأ فى العام الدراسى 2014 /2015 لتكون حجر الأساس لخطة استراتيجية كبرى، هدفها التطوير الشامل للتعليم فى مصر تنتهى فى 2030، الوزير قال إن الخطة المرحلية الأولى صممت بناء على تحليل معطيات متعددة منها تقويم الخطة الاستراتيجية السابقة، ومشاركة أصحاب المصلحة والاستفادة من التقارير الدولية، والاهتمام بآراء المتخصصين من داخل وخارج قطاع التعليم، كما تم الاسترشاد بتجارب بعض الدول الأخرى فى تطوير التعليم، خاصة الدول التى تشابه الحالة المصرية.
حوارنا مع الوزير تطرق إلى قضايا متعددة منها الخلايا الإخوانية فى المدارس، وكيفية تطوير التعليم إلى الحد الذى يجعله قاطرة التنمية فى المجتمع، كما أجاب الوزير على عدد من الشائعات التى تمسه هو شخصيا.
وإلى نص الحوار:
العام الدراسى على الأبواب، ما هى خطة الوزارة لاستقباله، خاصة وأن العام الدراسى الماضى شهد مشكلات متعددة؟
لدينا خطة استراتيجية تم عرضها على رئيس الجمهورية، وتم طرحها للنقاش المجتمعى فى 17 محافظة، بعدها تم اعتمادها من مجلس الوزراء، ورغم أن تلك الخطة ستبدأ رسميا مع مطلع العام الدراسى الجديد إلا أن عدة برامج ومكونات منها تم الانتهاء من تنفيذها وحققت نجاحًا بلغ 100%، لأننا نقوم بما يسمى ب «الجهود المبكرة»، فهناك أساسيات لا تنتظر خططًا استراتيجية، منها مشروع «القرائية» والذى يستهدف تعليم الأطفال القراءة والكتابة، فهو لا يحتاج إلى انتظار الخطة الاستراتيجية، وقد بدأنا العمل فيه من مدة.
هل تعتقد أن هذا كاف ؟
لا يمكن إغفال أن منظومة التعليم فى مصر مهملة منذ سنوات، وكانت توضع لها الخطط البراقة طوال الوقت ولكن لا ينفذ منها إلا 20% أو أقل على مدار خمس سنوات، لذلك عندما وضعنا الخطة وضعناها بشكل واقعى قابلة للتنفيذ، بدليل أن مشروع القرائية حقق 100% من أهدافه قبل بداية الخطة الاستراتيجية.
هل الميزانية الجديدة التى تم تخصيصها للتعليم تلبى احتياجاته ؟
الميزانية الجديدة زادت عن السابقة ب 26 مليار جنيه، واعتقادى أن تلك الزيادة غير كافية لتلبية متطلبات العملية التعليمية بالكامل، لكنها بالتأكيد خطوة للأمام، وأفضل شيء أنه لم يحدث فى قطاع التعليم تقشف أو ترشيد للإنفاق.
كيف تواجهون مشكلة أن الميزانية غير كافية ؟
توجد لدينا بدائل مختلفة، ولا يجب أن نغفل أن الوزارة لديها صندوق لدعم المشروعات، هذا الصندوق جلب العام الماضى مليار جنيه لميزانية الوزارة، وهذا العام بدأ برصيد جيد ورقم حسابه 707070، وهناك مستثمرون يتبرعون لهذا الصندوق، بخلاف مبادرات عديدة من رجال أعمال مثل محمد أبو العنين الذى قرر أن يشيّد مدارس صناعية وفنية ستبلغ تكلفتها ربع مليار جنيه.
أيضًا لدينا تمويل من الإمارات والكويت، ولدينا استثمارات أخرى خارجية ومنح فى مجال التعليم وهذا من حسن حظنا؛ لنستطيع أن نكمل مسيرتنا ونحقق أهداف ومتطلبات العملية التعليمية.
نتيجة الثانوية هذا العام كانت صادمة للطلاب وأولياء الأمور، هل كان وراء ذلك استعجال التصحيح ؟ وكيف ترى ارتفاع أعداد التظلمات من النتائج ؟
لم يكن هناك أى استعجال فى التصحيح لإظهار النتائج، وقد أكدت مسبقا أن نتيجة الثانوية العامة ستعلن بعد 15 يومًا من آخر يوم للامتحانات، وكانت هناك تعليمات بمراعاة الدقة فى التصحيح، وأن يحصل كل طالب على حقه كاملا والتعامل بروح نموذج الإجابة، لكن فلسفة الامتحانات نفسها تقوم على فرز الفروق الفردية بين الطلاب، وإلا ما كان هناك طالب متفوق وآخر متوسط أو ضعيف، وبالتالى دائما ما سيخرج طلبة غير راضين عن نتائجهم، فلا يوجد امتحان سهل أو صعب وإنما هى فروق فردية بين الطلاب، أما أعداد التظلمات فمتقاربة مع أعداد تظلمات العام الماضى وليس بها زيادات ضخمة، وعلى سبيل المثال «الفيزياء» هى المادة الأكبر عددًا فى تظلمات هذا العام، وإذا قارنت بين أعداد التظلمات حتى الآن - والتى وصلت إلى 40 ألفًا و378 طالبا وطالبة - سنجدها متقاربة مع العام الماضى.
ومع ذلك هناك رقم ساخن يستطيع الطالب الاتصال به وهو 19151، وهذا الرقم موصول بمكتبى الشخصى، إذا شعر طالب بأنه ظلم فى نتيجة التظلمات سيترك تليفونه والرقم القومى وسأتابع الأمر بنفسى.
كيف ترى نظام التحسين الذى ينادى الطلاب بعودته ؟
حتى إذا تم إقرار نظام التحسين خلال الأيام المقبلة فسيكون للعام الدراسى المقبل، فلا يمكن أن أقول إن هناك تحسينًا للعام السابق، على مسئوليتى لم يظلم أى طالب هذا العام، وليس هناك امتحان صعب وآخر سهل لكن هناك طالب ذاكر وآخر لم يذاكر.
متى يتم تحديد موعد الاحتفال بأوائل الثانوية العامة ؟
قريبًا سيتم عقد احتفال لتكريم أوائل الثانوية العامة والدبلومات الفنية، وسيمنح الأوائل أجهزة تابلت وشهادة تقدير، وسوف يحدد رئيس الوزراء موعد ومكان الاحتفالية فور عودته من أمريكا، فهذا تقليد اتبعته الوزارة منذ سنوات، وفيه تكريم لهؤلاء الطلاب على تفوقهم وتحفيزهم على استمرار هذا التفوق فى حياتهم الجامعية.
التعليم الفنى ملف يثير المتاعب فى الوزارة، ماذا تم فى هذا الملف الشائك ؟
نحن نسير فى هذا الملف بخطوات جيدة، بدليل أنه ولأول مرة يكون هناك نائب وزير للتعليم الفنى والتدريب، وهذا تمهيد لتكون الوظيفة الرئيسية له أن يقوم بعمل الهيكل والشكل العام للوزارة ويجهز التشريعات الخاصة بها، بحيث عندما يكون هناك برلمان يقر هذا الهيكل، ويقر هذه التشريعات، وتخرج بعد ذلك لأول مرة وزارة اسمها التعليم الفنى والتدريب المهنى، وهناك بعض الدول أنشأت هذه الوزارة ونجحت نجاحًا مبهرًا مثل كوريا مثلا.
ملف آخر مؤلم لأولياء الأمور هو مصروفات المدارس الخاصة، وعدم الالتزام بالنسبة المقررة من الوزارة.. كيف ستواجه هذا ؟
سيصدر قرار مكمل لقرار زيادة مصروفات المدارس الخاصة رقم 449 والذى نص على رفع المصروفات الدراسية بالمدارس الخاصة وتقسيمها إلى شرائح، إذ تم رفع المصروفات 17% للأقل من 600 جنيه، و3% للأكثر من 4 آلاف جنيه، ولا زيادة للمصروفات بالمدارس الحكومية.
فى اعتقادى أن القرار المكمل سيمنع تلاعب أصحاب المدارس الخاصة فى المصروفات، وسيوقف زيادتها عن النسب المحددة فى القرار الوزارى بزيادة أسعار الكتب أو الأنشطة، وسينص القرار على أن أى مدرسة ستخالف القرار الوزارى ستوضع مباشرة تحت الإشراف المالى والإدارى دون إرسال لجنة، وهذا فى حالة إذا كانت المخالفة مؤكدة ومثبتة بفواتير دفع وإيصالات من جانب أولياء الأمور.
ولزيادة طمأنة أولياء الأمور سيتم نشر بيانات مصروفات المدارس الخاصة على موقع الوزارة بدءًا من أول سبتمبر المقبل، أى قبل بدء العام الدراسى، هذه البيانات تشمل أسماء جميع المدارس الخاصة والبالغ عددها 9 آلاف مدرسة على مستوى الجمهورية والمصروفات المقرر دفعها بما فيها الكتب والأنشطة، ليتمكن ولى الأمر من معرفة مصروفات المدرسة دون تلاعب من أصحاب المدارس.
لابد أن يكون لدينا القوة للحفاظ على حقوقنا ولا نسمح لأحد أن يبتزنا، وسأضرب مثالا لهذا: أثناء دراستى فى إنجلترا ارتفع ثمن اللحم بمعدل جنيه ونصف، وهنا قرر الإنجليز مقاطعة اللحم تمامًا إلى أن انخفض سعر اللحم مرة أخرى، لهذا أتمنى أن يكون لدينا قوة الإصرار على حقوقنا ضد الجشع، وأن يتعاون الجمهور معنا فى تطبيق اللوائح والقوانين، ولو أعطى لى ولى أمر ورقة أو إيصالا يفيد أن هناك مدرسة تحصل أكثر من الرسوم التى تقرها الوزارة سأضع هذه المدرسة تحت الإشراف المالى والإدارى فورًا.
ما هى آخر التعديلات التى طرأت على قانون التعليم؟
قانون التعليم من القوانين القديمة التى وضعت منذ فترة طويلة جدا، حتى التعديلات التى صدرت عليه بمرور السنوات أصبحت الآن غير مواكبة للعصر، لذلك قمنا بتجهيز ورش عمل اشترك بها ممثلون عن كل أنماط وشرائح المجتمع، بما فيهم المعلمون، وقدموا مقترحات بتطوير القانون، هذه المقترحات الآن عند المستشار القانونى للوزارة لدراستها، بعدها سيقوم بصياغتها ويقدمها للجنة التشريعية فى البرلمان المقبل مع وزارة المالية، لأن أى قانون يعقبه أو يترتب عليه أموال يجب عرضه على اللجنة التشريعية وعلى وزارة المالية كى يكون جاهزًا ويأخذ الإجراءات الخاصة به.
كيف ترى أزمة المؤقتين الذين يبلغ عددهم فى القاهرة وحدها 18 ألفًا، والوزارة حائرة بين تعيين بعضهم وإقصاء الآخرين؟
لأول مرة فى تاريخ هذه الوزارة يتم تعيين أكثر من 75 ألف مؤقت على مستوى الجمهورية وتم تثبيتهم، أما من ينتظر دوره فلابد أن يكون مر على فترة عمله ثلاث سنوات حددها القانون، بل إننا عينا من مر عليه سنتان فقط وتم تثبيته، فتم خلال هذه المرحلة تعيين المؤقتين منذ ثلاث سنوات ومنذ سنتين، وأعتقد أننا لدينا فرصة للوصول إلى 85 ألف معين خلال هذا العام.
تصريحك بشأن إلغاء التكليف لخريجى كلية التربية كيف تفسره ؟
أنا لم أقل تصريحًا بهذا الشكل، فهل هناك من الأصل تكليف؟ هل من المعقول أن أقول تصريحًا يلغى شيئًا غير موجود؟ هى تصريحات مغلوطة نُشرت على لسانى ولابد أن يحاسب من فعل هذا.
هل ستكون الأولوية فى تعيينات الوزارة لخريجى كلية التربية؟
طبعًا ستكون الأولوية لخريجى كلية التربية، وهذا تصريح منى بذلك.. الأولوية لخريجى كلية التربية، لأن غير خريجى كلية التربية يحتاج إلى تأهيل تربوى.
هل تم تطهير وزارة التربية والتعليم من العناصر الإخوانية أم لا، وإلى أى وضع سوف تئول مدارس الإخوان ؟
إلى حد ما تم تطهير الوزارة، أما بالنسبة لمدارس الإخوان فهناك جزء منها قام برفع قضية والتعامل معهم سيكون عن طريق وزارة العدل، وهناك لجنة مشكلة لإدارة موضوع الإخوان وممتلكات الإخوان ونحن جهة تنفيذ، بمعنى أنى أتلقى من اللجنة أوامر إدارة تلك المدارس أو البعد عنها من خلال تلك اللجنة، ونحن الآن نشكل مجلس إدارة كبير لإدارة هذه المدارس، وبالتأكيد سنحاول الحفاظ على مستوى المدرسة ونعمل على تحسينه لأن أغلبها مدارس خاصة، وأولياء الأمور قاموا بدفع مصروفات عالية للحصول على خدمة تعليمية عالية، وسيكون معظم مجلس إدارة هذه المدارس من أولياء الأمور، لأنهم أكثر ناس يمكن أن تحافظ على المدرسة، بالإضافة إلى أننا سنضع فى مجلس الإدارة مسئولا ماليا وإداريا وقانونيا مع أولياء الأمور لمساعدتهم فى عملية الإدارة.
كيف إذن سيتم التعامل مع المعلمين الذين ينتمون لجماعة الإخوان ؟
نحن لدينا منهج ونظام واحد هو «وزارة بلا سياسة» نحن لدينا منهج ومطلوب من كل معلم أن يلتزم به، ومن يحيد عن هذا الطريق لا يلومن إلا نفسه، لأن من يخرج عن المنهج يحول للشئون القانونية، ومن له انتماء سياسى أو دينى أو حزبى يكون خارج أسوار المدرسة، والمعلم الذى سيتكرر معه هذا الكلام سيحول لوظيفة إدارية.
نقابة المعلمين كيف يمكن أن تستعيد قوتها بعد كل ما مرت به ؟
القانون لا يسمح لوزير التربية والتعليم أن يتدخل فى النقابة.. لكن أنسب شيء حسب رؤيتى الخاصة أن يتم تعديل قانون النقابة ليصاغ بشكل سليم، ولو يبحثون عن مصلحة المعلمين ومصلحتهم تبدأ المجموعة الحالية فى العمل على تعديل قانون النقابة من أجل مصلحة البلد ومصلحة المعلمين.
هل تصبح أمور المعلم هذا العام أفضل بعد إضافة الكادر وغيره ؟
أوضاع المعلمين فى السنة التى انتهت فى 30/6 أفضل حال من أى شخص فى الدولة، لأننا حصلنا لهم على 6.2 مليار جنيه وهى حافز الإثابة، وثبتنا 75195 معلمًا وفى سبيلنا لتثبيت حوالى 100000 أيضًا وعندما نحصر العجز نعين معلمين جددا.
ما هى الاستعدادات الأخرى للعام الجديد؟
نحن الآن نجهز المدارس ونجهز المعلمين، وقد غيرنا 30% من المناهج وال70% الباقية تم تنقيتها بعد حذف الحشو والتكرار، كما أن لدينا خطة على ثلاث سنوات لتغيير كل المناهج الدراسية لنتخلص من الحفظ والتلقين، ولتتحول الدراسة إلى تفكير بحثى وتحليل، كذلك لابد من تدريب المعلمين على الوضع الجديد ليستطيعوا أن يواكبوا التطور، وبالإضافة إلى ذلك لدينا 15 محافظة أنجزنا التطوير التكنولوجى فيها فى الصف الأول الثانوى والصف الأول من التعليم الفنى، وهو ما يسمى بنظام التعليم التفاعلى، فكل طالب لديه تابليت وسبورة ذكية، وذلك بعد حولنا 30% من الكتب إلى التعليم التفاعلى.
وكيف ترى وضع الأبنية التعليمية المتهالكة فى خطة العام القادم ؟
ميزانية الوزارة تسمح لنا كل سنة ببناء 300 مدرسة، وحتى نهاية الأسبوع الماضى تم الانتهاء من 1350 مدرسة، وهذا كله من التبرعات الخارجية، مثلا الإمارات أعطتنا أموالاً لبناء مدارس انتهينا من مائة منها، وسوف نبدأ فى مائة أخرى، كما أن رجال الأعمال والمستثمرين من أهل الخير يساعدوننا كثيرًا، أيضًا كانت هناك مدارس لها قرارات إزالة صرفنا عليها من صندوق دعم المشروعات فقمنا بإزالتها ونبنى مكانها مدارس الفصل الواحد، كما أننا نعتنى بألف قرية محرومة تمامًا من التعليم، انتهينا من بناء 600 مدرسة من مدارس الفصل الواحد فى 600 قرية، وبإذن الله ننتهى هذا العام من 400 المتبقيين.
كيف ترد على محاولات تشويهك التى تشيع مرة أنك فلول ومرة أنك إخوان ؟
لم يكن لى انتماءات سياسية فى يوم من الأيام، وعندما كنت وكيل هندسة عين شمس واقتربت ترقيتى إلى منصب عميد الكلية، طلبت السلطات الأمنية منى أن اكتب استمارة الحزب الوطنى كى أصبح عميد الكلية، وقتها رفضت ولم أحصل على منصبى فى كليتى، وأصبحت بعدها عميدًا فى جامعة خاصة، فأنا ليست لى انتماءات سياسية، أنا فقط مصرى وأقول لمن يروجون الشائعات «حسبنا الله ونعم الوكيل».
هل تعتقد أن سياسة التعليم ستتمكن فى الفترة المقبلة من النهوض بالبلاد ؟
نحن لدينا فى الدولة كلها مشكلات سببها أننا نُخرّج أنصاف متعلمين، والهدف الذى نحرص عليه الآن أن نُخرّج متعلمين حقيقيين يستطيعون أن يصنعوا الفارق فى سوق العمل، وبعد أن نصل لمرحلة التعليم الجيد سنتجاوزها لمرحلة الثقافة الجيدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة