«لم أتمارض.. ورفضت الرحيل عن الأهلى من الأبواب الخلفية.. بهذه الكلمات بدأ رامى ربيعة مدافع النادى الأهلى حواره مع «الصباح» مؤكدًا، أنه كان يملك فرصة ذهبية لحصد الكثير من المال، لكنه رفضها وقرر الاحتراف من بوابة النادى الشرعية حاملًا آمالًا عريضة فى أن يكون سبورتينج لشبونة طريقه إلى اللعب فى أقوى دوريات العالم». كيف سارت المفاوضات بين الأهلى وسبورتينج لشبونة فى الفترة الأخيرة؟ - للحقيقة الأمور كانت صعبة للغاية بسبب تمسك كل طرف برغبته، غير أن إصرار مسئولى النادى البرتغالى على التعاقد معى كان دافعًا فى انتهاء المفاوضات بالنجاح، وفى النهاية كل طرف يبحث عن تحقيق ما يراه مناسبًا له. البعض يرى أنك ادعيت المرض فى الفترة الأخيرة لإجبار الأهلى على انتقالك لنادى سبورتنج لشبونة.. ما صحة ذلك؟ - لم أتمارض وما أشيع عن ذلك ليس صحيحًا بالمرة، فقد كنت أعانى طوال الفترة الماضية من إصابة صعبة بوجود آلام فى عضلات البطن، وكذلك التهابات فى عضلات الحوض، ونفذت برنامج علاجى تحت إشراف الجهاز الطبى حتى تماثلت للشفاء وكل ذلك بمعرفة الجهاز الطبى، ولايمكن أن أفكر فى التمرد على الأهلى أو التمارض لأن أخلاقى تمنعنى من ذلك. ما حقيقة تحريضك على الهروب من النادى؟ - لا يمكن أن أفكر فى ذلك، وحتى مع وجود بنود ولوائح تساعد على ذلك فقد قررت من اليوم الأول للمفاوضات أن يكون رحيلى عبر البوابة الشرعية وليس من الأبواب الخلفية، وتمسكت برغبتى فى الاحتراف ونجحت فى إقناع مسئولى النادى بها، وهنا يجب أن أتقدم بالشكر إلى مسئولى النادى بعدما سمحوا لى بخوض التجربة، وهذه عادة الأهلى دائمًا، وأنا مدين له بكل نجاح يمكن أن أحققه فى المستقبل. إذن ما سبب تعثر المفاوضات فى الفترة الأخيرة؟ - عرض سبورتنج لشبونة موجود لدى إدارة الأهلى منذ فترة، والطبيعى أن أحترم وجهة نظر النادى، ولا يمكن أن أقوم بأى خطوة سوى بموافقة الأهلى، وتفهمت كلام الكابتن علاء عبدالصادق بضرورة بيعى مقابل مبلغ كبير باعتبار أننى من أبرز مواهب النادى فى الفترة الأخيرة، أما نادى لشبونة فهو يعرف معنى الاحتراف جيدًا، ويعلم أن عقدى ينتهى فى الموسم المقبل، ويحق لى التوقيع له فى شهر يناير، وبالتالى جاء التعثر إلى أن انتهت الأمور بسلام. ما خطوتك المقبلة بعد إتمام الانتقال إلى الفريق؟ - الفريق البرتغالى سوف يقيم معسكر إعداد الموسم الجديد فى هولندا، وأنتظر أن ألتحق بصفوفه بشكل قوى لأدخل ضمن حسابات المدير الفنى للموسم الجديد، وأنا متفائل للغاية بتقديم مستويات قوية تساعدنى فى مسيرتى مع الفريق.
ما حقيقة ضغوط الأهلى عليك للاستمرار فى الموسم الجديد؟ - الأهلى فريق بطولات ويرغب دائمًا فى الاستفادة من كل المواهب، ومع ذلك لم يقف فى طريقى، وللحقيقة فقد عرض الكابتن وائل جمعة استمرارى فى النادى وتعديل عقدى، لكننى تمسكت بتحقيق حلم الاحتراف الذى يراود كل لاعب وأعتقد أن الانتقال من النادى الأهلى إلى أحد أكبر أندية البرتغال وأوروبا كان عرضًا خياليًا لا يمكن رفضه. هل لديك أى قلق من أولى تجاربك مع الاحتراف؟
- لا أفكر فى ذلك وهى تجربة كنت أحلم بها وبالتالى أسعى إلى النجاح بها، ومما قلل من القلق وجود عدد كبير من اللاعبين المصريين فى الدورى البرتغالى وكلهم زملاء لى فى المنتخبات الوطنية، وبإذن الله يكون سبورتينج لشبونة طريقى إلى أحد أكبر الأندية فى العالم خاصة أن الفريق سيشارك فى الدورى الأوروبى بالموسم الجديد، وهو ما يجعلنى أحلم بالنجاح بين صفوفه وتحقيق مسيرة مميزة.