للمرة الثالثة خلال العامين الماضيين منعت سلطات مطار القاهرة الدولى، سفر أشرف محمد عبد الحليم أبو غزالة، رجل الأعمال نجل المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع الأسبق فى أواخر عهد محمد أنور السادات وبداية عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك. وفقا لتصريحات مسئولى أمن المطار فإن أشرف أبو غزالة كان فى طريقه إلى الدوحةعلى متن طائرة الخطوط القطرية وبعد الكشف عليه تبين إدراجه على قوائم المنع من السفر بناء على قرار من النائب العام. الحقيقة فى الأمر أن قرار منع أشرف أبو غزالة لم يكن صدفة ولم يكتشفه نجل المشير أبو غزالة يوم سفره للدوحة الجمعة أول أغسطس الجارى حيث أن قرار المنع صادر منذ عام ونصف تقريبا فى مطلع سنة 2013 ويشمل أيضا شقيقه طارق أبو غزالة.. وكانت بالفعل محكمة القضاء الإدارى قد حددت جلسة 28 يناير 2014 ميعادا لنظر الدعوى التى أقامها طارق وأشرف أبوغزالة، نجلا المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة والتى حملت رقم 49708 لسنة 67 قضائية لإلغاء قرار النائب العام بمنعهما من السفر.. ولكن حتى الآن لم يصدر القرار النهائى فى الدعوى ولا يزال اسم نجلى أبو غزالة فى قوائم الممنوعين من السفر. أما أسباب المنع من السفر فتعود إلى عام 2012 بعد فتح ملف القضية المعروفة إعلاميا باسم أرض الطيارين والمتهم فيها الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق وسكرتير جمال مبارك وعلاء وجمال ومبارك ونجلى أبوغزالة طارق وأشرف وآخرين.. وبعد فتح ملف القضية وبدء التحقيقات فيها قرر المستشار أسامة الصعيدى قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل إدراج 50 شخصا من المتهمين فى القضية من السفر على خلفية اتهامهم بالحصول على أراض وشاليهات من جمعية الطيارين. أما فى تحقيقات القضية فقد كشف نص التحقيقات فى القضية وما قاله اللواء نبيل شكرى رئيس جمعية الطيارين السابق المتهم الأول فى القضية أن نجلى أبو غزالة أشرف وطارق ومعهما جمال وعلاء مبارك والسفير نبيل العرابى قد حصلوا على أراض بالجمعية مجاملة لهم.. وأن أنجال المشير أبو غزالة حصلوا على أراض فى الجمعية رغم أنهم ليسوا طيارين. المؤكد من قوائم المطار أن قرار المنع لم يتم إلغاءه وإن نجلى أبو غزالة رغم إقامة الدعوى لرفع اسميهما من قوائم المنع من السفر منذ شهر مايو 2013 إلا أنهما لا يستطيعان الخروج من مصر وهو ما تسبب لهما فى خسائر كبيرة داخليا وخارجيا حيث أنهما رجال أعمال ومرتبطون بأعمال خارج مصر وفقا لتصريحات صحفية لطارق أبو غزالة.