-مصدر عسكرى: الجهاز عالج قبل الإعلان عنه 80 حالة منها 50 مصابًا بفيروس «سى» و30 ب «الإيدز» أكد اللواء إبراهيم عبدالعاطى مخترع جهازى «سى فاست» و«آى فاست» لعلاج «فيروس سى» و «الإيدز»، أن العلاج بالجهازين سيبدأ اليوم 30 يونيو، مشددًا على أنه لن «يتوقف عند المشككين والمهاجمين الذين تركوا الاختراع ومسكوا فى كلمة الكفتة»، حسب تعبيره. وأضاف «عبدالعاطى» ل «الصباح»: «أنا عند وعدى ولقاؤنا فى المستشفيات التى ستمتلئ بالمرضى للعلاج.. ونقوم بالاعلان فى مؤتمر طبى عالمى عن تفاصيل بدء العلاج»، مشيرا إلى أنه «أقول لكل من يهزأ باختراعى انتظروا المفاجأة الأكبر والصفعة الثنائية قبل نهاية 2014». من جانبه، كشف مصدر عسكرى داخل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن أن الهيئة عقدت دورات مكثفة لمجموعة من الأطباء للتدرب على التعامل مع جهاز «فيروس سى» الجديد، استعدادًا لطرحه وبدء العلاج الفعلى به فى 30 يونيو، موضحًا أن «الجهاز عالج قبل الإعلان عنه 80 حالة، منها 50 حالة فيروس سى، و30 حالة مصابة بالإيدز». وأضاف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أن «هذه الحالات خضعت للجهاز لمدة تقارب ال25 ساعة فى فترة ما بين شهرين إلى 3 أشهر أعقبها 6 أشهر متابعة، حتى تم شفاء الحالات بالكامل»، لافتا إلى أن «هناك ثلاثة فرق تعمل بالتوازى على الجهاز الجديد، منها الفريق البحثى الذى قام بتطوير الجهاز وفريق آخر طبى مستقل من خارج الجيش يعمل على تقييم النتائج الطبية على المرضى والعمل على تسجيل الجهاز ونشره فى المحافل العلمية، وفريق ثالث يختص بتصنيع وحدات من الجهاز ومراجعة مواصفاتها القياسية». وأوضح المصدر «سنبدأ ب4 مستشفيات 3 فى القاهرة ومستشفى بالإسماعيلية فى بالأقسام التى تم بناؤها وتجهيزها مسبقًا بواقع 10 أجهزة بكل مستشفى لعلاج 100 حالة فى المجموعة العلاجية لكل جهاز». من جهته، قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية بوزارة الصحة، إن «الوزارة لا تتابع الجهاز الخاص بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة ولا تعرف تفاصيل عنه أو عن إعلان بدء العلاج به». وأشار دوس إلى أن «هناك لجنة قد شُكلت منذ الإعلان عن هذا الجهاز للمتابعة مع الهيئة الهندسية من بينها: الدكتور جمال عصمت أستاذ أمراض الكبد بجامعة القاهرة، والدكتور شريف محمد عبدالفتاح استشارى الجهاز الهضمى والكبد». فيما قال الدكتور شريف عبدالفتاح، فى اتصال هاتفى مع «الصباح»، إن «اللجنة التى تم تشكيلها دورها استشارى فقط ولم تكن تابعة لوزارة الصحة، وإنما شكلتها وزارة الدفاع لتقييم الجهاز وتحديد مدى صلاحيته ولا علاقة لهذه اللجنة بتنفيذه أو متابعته». وقال الدكتور جمال عصمت أحد الأعضاء، إن اللجنة كانت تعقد اجتماعات بشكل عادى، وإنه لم يحضر سوى اجتماع واحد فقط، وأن هناك تقريرًا أصدره الدكتور جمال شيحة حول عمل هذه اللجنة ولا يملك نسخة منه». بينما قال اللواء مهندس طاهر عبدالله، مدير إدارة الهيئة الهندسية، إن «القوات المسلحة لم تتسرع فى الإعلان عن اختراع جهاز القضاء على الفيروسات، لأنه لو تم التأخر أكثر من ذلك ستفقد مصر آلاف الأرواح»، واصفًا علاج «فيروس سى» بأنه «أمن قومى» بينما علاج الإيدز «دخل قومى».
ولفت عبدالله، فى تصريح ل«الصباح»، إلى أن نسبة الفيروس فى أى دولة فى العالم 4% لكن فى مصر النسبة 20%، مؤكدا أن «الجهاز حاز إعجاب جميع المستشفيات الجامعية، ولكى نتأكد أتينا بعينة بسيطة من الدم الملوث بفيروس سى ووضعناها فى الجهاز وخرجت دون فيروس».