توقيع بروتوكول تعاون بين جامعتي الإسكندرية والسادات    جامعة بنها تتقدم 65 مركزا في مؤشر التأثير العلمي بتصنيف ليدن الهولندي 2024    عضو مجلس الشيوخ: الحوار الوطني بات همزة وصل بين الحكومة والشارع المصري    محافظ بورسعيد الجديد يصل مكتبه: سأبذل قصارى جهدي لخدمة المواطنين    محافظ الدقهلية في أول يوم عمل: نواجه مرحلة تحديات حقيقية    لليوم السادس.. التموين تواصل صرف مقررات يوليو    تقرير الوظائف الأمريكية يكشف موعد خفض أسعار الفائدة    أسعار الأسمنت اليوم السبت 6-7-2024 في محافظة البحيرة    المعهد القومي للحوكمة وكلية ثندر بيرد للإدارة العالمية يوقعان بروتوكول للتعاون    حزب الجيل: «حياة كريمة» أضخم مشروع تنموي لتطوير الريف المصري    «خامنئي» يهنئ «بزشكيان» بعد فوزه في الانتخابات الإيرانية    رئيس الفلبين يهنئ رئيس وزراء بريطانيا الجديد بفوزه في الانتخابات التشريعية    إنجلترا ضد سويسرا.. الإنجليز يتفوقون فى تاريخ المواجهات قبل موقعة اليورو    آخر تصريحات أحمد رفعت: تعرضت لظلم من مسؤول تسبب في أزمتي الصحية    استمرار غياب بيرسى تاو عن الأهلي في الدوري    شكاوى من صعوبة امتحان الكيمياء بين طلاب وطالبات الثانوية العامة في البحر الأحمر    مصرع عامل استقل سطح القطار فاصطدم بكوبري علوى بسوهاج    «الداخلية»: حملات موسعة على تجار السلاح والمخدرات في أسيوط وأسوان ودمياط    مصرع عامل صعقا بالكهرباء أثناء التنقيب عن الآثار بقنا    «الداخلية»: ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    مدبولى: مبادرة 100 مليون شجرة على أجندة اهتمامات الحكومة    رئيس الوزراء يوجه بالإسراع في تنفيذ مبادرة «100 مليون شجرة»    باع 11.7 ألف تذكرة في 24 ساعة.. تعرف على إجمالي إيرادات فيلم عصابة الماكس    إصابة شابين بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في شرق نابلس    بهذه الكلمات.. نبيل الحلفاوي ينعى اللاعب أحمد رفعت    ب "الشماريخ ورقص خالد أنور".. 40 صورة من حفل خطوبة الفنانة مروة أنور    حكم صيام أول محرم.. «الإفتاء» تحسم الجدل    هيئة الدواء تحذر من تفاعل فيتامين الحديد مع هذه الأطعمة    لطلاب الثانوية العامة، أفضل مشروبات للتخلص من التوتر    وزير الصحة يستقبل المدير الإقليمي للتنمية البشرية بالبنك الدولي لتعزيز سبل التعاون    وزير الخارجية: مصر تسعى لدعم دول الجوار الأكثر تضررًا من الأزمة السودانية    فرحة بين طلاب الثانوية العامة بالدقي لسهولة الجغرافيا.. وطلاب العلمي: امتحان الكيمياء طويل    بعد وفاة أحمد رفعت.. رئيس وادي دجلة: يجب إلغاء الدوري حتى لا يموت الآخرون    رئيس «قيد الصحفيين» يعلن موعد جلسة مقابلة المتقدمين ل«تحت التمرين» (تفاصيل)    وزير التعليم يتابع سير امتحانات الثانوية: «وضع مصلحة الطلاب وتوفير كافة سبل الراحة لهم على رأس الأولويات»    اعتدى عليها جنسيًا.. وصول المتهم بقتل الطفلة السودانية «جانيت»    خبيرة فلك: ولادة قمر جديد يبشر برج السرطان بنجاحات عديدة    ‫وزير الزراعة يبحث الملفات العاجلة وتطوير الثروة الحيوانية    مفتى الجمهورية: التهنئة بقدوم العام الهجرى مستحبة شرعًا    ما الحكمة من اعتبار أول شهر المحرم بداية العام الهجري؟ الإفتاء تُجيب    ملك تايلاند يستقبل شيخ الأزهر ويشيد بجهود الأزهر في نشر وتعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك    مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.. الرئيس السيسى يؤكد ل"الأسد" مواصلة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة    ماذا يريد الحوار الوطنى من وزارة الصحة؟...توصيات الحوار الوطنى تضع الخطة    الصحة تطمئن على جودة الخدمات المقدمة بمستشفى عين شمس العام    قائد القوات الجوية الأوكرانية: إسقاط 24 مسيرة روسية من طراز شاهد    مدير المنتخب الأولمبي: هذا ما يحدث في حال تعرض لاعب لإصابة خطيرة.. ووفرنا طلبات ميكالي    اسعار الأسماك اليوم 6 يوليو بسوق العبور    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 6-7-2024    يورو 2024| تشكيل منتخب إنجلترا المتوقع لمواجهة سويسرا    عاجل.. الزمالك يرد على أنباء حرمانه من الجماهير أمام الأهلي بالسوبر الأفريقي    «في الساحل الشمالي».. شوبير يكشف عن أولى صفقات الأهلي (فيديو)    الداخلية الإيرانية: تقدم بزشيكان على جليلي بعد فرز أكثر من نصف الأصوات    الأونروا تحذر من خطر القنابل غير المنفجرة بين البيوت في غزة    وفاة اللاعب أحمد رفعت إثر تدهور حالته الصحية    احتفالات السنة الهجرية الجديدة 1446 في العراق    رأس السنة الهجرية 1446.. أجمل التهاني والأدعية    «هنمنع عنكم طائرات الأباتشي».. نبيل فهمي يكشف تهديد أوباما بعد ثورة 30 يونيو (فيديو)    الصحة العالمية تحذر من مادة مسرطنة يستخدمها الملايين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحصاد المر
نشر في الصباح يوم 22 - 06 - 2014

- إسبانيا تدفع ثمن الأوراق الشائخة.. ونيمار يفشل فى إنقاذ البرازيل على طريقة أبو تريكة!!
كان الأبرز فى الجولتين الأولى، والثانية.. سقوط الأسد العجوز حامل اللقب، وفشل «السيلساو» فى تقديم أوراق اعتمادهم كمنافس قوى على البطولة.. سقطت إسبانيا بأوراقها التى شاخت، بخسارتين ولا أصعب.. الأولى أمام الطاحونة الهولندية التى انتقمت من خسارة نهائى مونديال 2010، بهدف نظيف، وقهرت الماتادور بخمسة أهداف فى سيرك كروى مذهل، ثم أجهزت تشيلى- مفاجأة البطولة- على العجوز المتهالك بهدفين، ليصبح حامل اللقب أول الفرق التى تجهز حقائب المغادرة، ليتكرر نفس السيناريو الذى تعرضت له فرنسا بطلة مونديال 98، وإيطاليا بطلة مونديال 2006.. عندما خرجت كلتاهما من البطولة التى أعقبت تتويجهما باللقب من الدور الأول، فى حين فازت البرازيل على كرواتيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بمساعدة مفضوحة من حكم مباراة الافتتاح اليابانى «نيشيمورا»، بينما فشل كل نجوم البرازيل وعلى رأسهم نيمار فى أن يهزوا شباك الحارس المكسيكى المتألق «أوتشوا»، واللافت أن هذا الحارس سبق وأن واجه النادى الأهلى فى مونديال الأندية الذى حصل فيه الأهلى على المركز الثالث، بعد أن فاز على كلوب أمريكا المكسيكى الذى كان يلعب له نفس الحارس بهدفين مقابل هدف واحد، وأحرز هدفى الأهلى أبو تريكة، وكان أحد الهدفين من ركلة ثابتة، نفذ مثلها تماما «نيمار» لكنه لم يستطع أن يهز بها شباك المتألق «أوتشوا».
مباريات الجولة الأولى فى مرحلة المجموعات شهدت تسجيل 49 هدفًا فى 16 مباراة بمعدل 3 أهداف فى المباراة الواحدة، وشهدت انتهاء كل مبارياتها بالفوز فيما عدا مباراتى نيجيريا وإيران التى انتهت بالتعادل السلبى، وروسيا وكوريا الجنوبية التى انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق.
ولم تخل الجولة الأولى من المفاجآت، التى كان أقساها الخسارة المذلة لحامل اللقب المنتخب الإسبانى من هولندا بخمسة أهداف لهدف وحيد، وكذلك فوز كوستاريكا التى اعتبرها الكثيرون حصالة المجموعة الرابعة على أوروجواى رابع مونديال 2010 بثلاثة أهداف لهدف. وإن كان فوز ألمانيا على البرتغال طبيعياً إلا أن النتيجة الكبيرة التى انتهت عند أربعة أهداف دون رد تعتبر مفاجأة بالنظر لقوة المنتخب البرتغالى بقيادة أفضل لاعبى العالم كريستيانو رونالدو.

وظهرت الفرق المرشحة لحصد اللقب بمستويات متباينة، ففى الوقت الذى تألقت فيه منتخبات هولندا وألمانيا وفرنسا بشكل كبير، لم يقدم منتخبا البرازيل والأرجنتين الأداء المأمول منهما بالرغم من تحقيقهما الفوز على كرواتيا والبوسنة والهرسك على الترتيب. فيما سقطت إسبانيا بطريقة مدوية لتثير الشك حول قدرتها على الدفاع عن لقبها. وتبقى مباراة إنجلترا وإيطاليا إحدى أقوى مباريات الجولة الأولى تكتيكياً، وحسم فيها المنتخب الإيطالى الفوز بفضل تألق نجمه المخضرم أندريا بيرلو ومهاجمه المشاغب ماريو بالوتيللى، بينما قدمت انجلترا عرضاً جيداً لكنها لم تستغل الفرص التى سنحت لها لتخرج خاسرة فى أولى المباريات.
بنزيمة وموللر وكامبل أبرز النجوم حتى الآن
-بيرللو يحطم قواعد الفيزياء.. وسوبر بيرسى يحفر اسمه بحروف من ذهب

رغم أن مونديال البرازيل لم يصل لمنتصف المشوار بعد، إلا أن مجموعة من النجوم فرضت نفسها على المشهد بعد أن قدمت مستوى مميزًا فى بداية مباريات مرحلة المجموعات.

ثنائى المنتخب البرتقالى روبين فان بيرسى وأريين روبن قدما مستوى رائعًا فى المباراة التى سحق فيها الهولنديون حامل اللقب إسبانيا بخمسة أهداف لهدف. فإن بيرسى تقمص دور سوبر مان ليطير فى الهواء ويسجل واحدًا من أروع أهداف كأس العالم على مر تاريخه، قبل أن يستغل خطأ نادرًا من الحارس الإسبانى إيكر كاسياس ليحرز هدفًا شخصيًا ثانيًا له، ويؤكد لمدربه لويس فان خال الذى سينتقل لتدريبه فى مانشستر يونايتد الموسم المقبل أنه جدير بشارة قيادة المنتخب البرتقالى. أما رفيقه أريين روبن فقد أخرج غلًا دام أربع سنوات منذ أهدر انفرادين أمام كاسياس فى نهائى مونديال 2010 ليهز شباكه مرتين ويقود الهولنديين لفوز تاريخى.. جناح بايرن ميونيخ الطائر تألق بشدة ليرد على كل الانتقادات التى طالته ورشحته لعدم التواجد أساسيًا مع هولندا.

جويل كامبل.. اسم ربما لم يعرفه الكثيرون قبل المونديال، لكن مهاجم كوستاريكا خطف الأنظار بالمستوى المميز الذى قدمه فى مباراة أوروجواى ليقود كوستاريكا لتحقيق فوز تاريخى وغير متوقع. كامبل ذو ال23 عامًا يلعب لفريق أرسنال الانجليزى منذ ثلاث سنوات، لكنه لم يرتد قميص الفريق اللندنى مطلقًا، بعد أن تمت إعارته أكثر من مرة آخرها لفريق أولمبياكوس اليونانى الذى قضى معه الموسم الماضى. وظهر كامبل بمستوى جيد قبل أن يفجر طاقاته فى المونديال لتقترب عودته إلى صفوف أرسنال فى الموسم المقبل.

«الدهن فى العتاقى».. جملة تنطبق على العبقرى الإيطالى أندريا بيرلو الذى قاد منتخب بلاده ببراعة فى مباراته الأولى أمام إنجلترا والتى حسمتها إيطاليا بهدفين للهدف. فى غياب المصاب جيانلويجى بوفون حمل بيرلو شارة القيادة وقدم مستوى أكثر من رائع ومعتاد من ساحر وسط الملعب، الذى توج هذا الأداء بركلة حرة خارقة لقواعد الفيزياء، ارتدت من عارضة مرمى الحارس الانجليزى جو هارت لتحرم بيرلو من هدف تاريخى.

مهاجم ريال مدريد والمنتخب الفرنسى كريم بنزيمه طالته سهام النقد كثيرًا لمستواه مع الفريق الملكى، لكن بنزيمه تألق فى قيادة هجوم فرنسا ليسجل هدفين قاد بهما الديوك لتحقيق الفوز على هندوراس بثلاثية دون رد.
وحرم الحكم بنزيمه من الهاتريك حين احتسب الهدف الثانى لفرنسا، والذى جاء من كرة سددها بنزيمه وارتدت من يد حارس هندوراس نويل فالاداريس، احتسبه كهدف ذاتى على فالاداريس، لكنه لم يحرم بنزيمه من لقب نجم المباراة بجدارة.

وجاء الألمانى توماس موللر كأبرز لاعبى الجولة الأولى من المونديال حين سجل ثلاثة أهداف «هاتريك» فى مرمى المنتخب البرتغالى ليقود المانشافت لفوز برباعية كاملة على رفاق كريستيانو رونالدو. موللر رفع غلته فى كأس العالم إلى ثمانية أهداف فى نفس العدد من المباريات بعد أن كان قد توج هدافًا لمونديال جنوب إفريقيا 2010 بخمسة أهداف فى سبع مباريات، ليضع قدمه على طريق التاريخ خاصة أنه مازال فى الخامسة والعشرين من عمره.
الأرقام القياسية تسيطر على الأسبوع الأول
-100 مباراة و7 هاتريك ل «المانشافت».. وأول هدف يحتسب بالتكنولوجيا
بعد نهاية مباريات الجولة الأولى وبداية الثانية من الأسبوع الأول فى مرحلة المجموعات، شهدت مباريات كأس العالم 2014 المقامة حالياً بالبرازيل بعض الأحداث التى تستحق الوقوف عندها.

البطولة بدأت بهدف ذاتى سجله البرازيلى مارسيلو فى مرمى فريقه، لتكون هذه هى المرة الأولى فى تاريخ كأس العالم التى يكون فيها أول أهداف المونديال من نيران صديقة. هدف مارسيلو كان ثانى هدف فى تاريخ المباريات الافتتاحية بعد الهدف الذى سجله الاسكتلندى جون بويد فى مرمى فريقه فى مونديال فرنسا 1998 وكان هدف الفوز للبرازيل بهذه المباراة بهدفين لهدف.

وبعد هدف مارسيلو شهدت البطولة فى جولتها الأولى هدفين عكسيين آخرين، الأول كان لحارس هندوراس نويل فالاداريس فى مرمى فريقه فى مباراة فرنسا وهندوراس، والثانى كان للبوسنى سياد كالاسيناتش لصالح المنتخب الأرجنتينى فى مباراة الفريقين. هدف كالاسيناتش دخل التاريخ باعتباره أسرع هدف ذاتى فى تاريخ مباريات كأس العالم بعد أن سجله مدافع البوسنة والهرسك فى مرمى فريقه بعد دقيقتين وعشر ثوان، ضارباً رقم الباراجوايانى كارلوس جامارا الذى سجل فى مرمى فريقه لصالح انجلترا بعد دقيقتين و46 ثانية فى مونديال ألمانيا 2006.

هدف حارس هندوراس فالاداريس فى مرماه أمام فرنسا دخل التاريخ أيضاً، بعد أن أصبح أول هدف فى تاريخ كأس العالم يتم اللجوء فيه لتكنولوجيا خط المرمى والتى أثبتت تخطى الكرة لخط مرمى هندوراس بالكامل، بالرغم من احتجاج مدرب هندوراس لويس سواريز على الهدف.

مباراة ألمانيا والبرتغال التى انتهت بتفوق «المانشافت» برباعية دون رد كانت هى المباراة رقم 100 للمنتخب الألمانى فى تاريخ كأس العالم، ليصبح أول فريق يصل لهذا الرقم الذى سيصل إليه أيضاً المنتخب البرازيلى فى مباراته أمام الكاميرون فى ختام مرحلة المجموعات. المباراة شهدت تسجيل الألمانى توماس موللر لثلاثة أهداف «هاتريك» ليصبح أول هاتريك فى مونديال 2014، والهاتريك رقم 49 فى تاريخ بطولات كأس العالم. الهاتريك أيضاً كان السابع للاعب ألمانى فى كأس العالم، وهو رقم لم يحققه أى منتخب آخر.

وجاء هدف الأمريكى كلينت ديمبسى فى مرمى غانا بعد 29 ثانية فقط من بداية المباراة التى انتهت بفوز الولايات المتحدة بهدفين لهدف، ليصبح خامس أسرع هدف فى تاريخ كأس العالم. ويعد أسرع هدف فى تاريخ المونديال مسجلاً باسم التركى هاكان شوكور وسجله فى مرمى كوريا الجنوبية فى مباراة تحديد المركز الثالث لمونديال كوريا واليابان 2002 بعد 11 ثانية فقط. فيما يأتى هدف فاكسلاف ماتشيك فى مرمى المكسيك بعد 16 ثانية من مباراة الفريقين فى مونديال 1962 فى المركز الثانى. وجاء هدف الألمانى أرنست لينر فى مرمى النمسا بعد 25 ثانية فى مباراة الفريقين بمونديال 1934 فى المركز الثالث. وفى المركز الرابع يأتى هدف الإنجليزى بريان روبسون فى مرمى فرنسا فى مونديال إسبانيا 1982 بعد 27 ثانية من بداية المباراة.
6 فرق حوّلت تأخرها لفوز..
العودة من الخلف.. «فاشون» المونديال
العودة من الخلف كانت السمة المميزة لمباريات الجولة الأولى لبطولة كأس العالم 2014 المقامة بالبرازيل، ففى سبع مباريات من أصل 16 مباراة أقيمت بالجولة الأولى لمرحلة المجموعات، نجحت الفرق التى تأخرت أولاً فى المباراة فى التعويض، بل إن ستًا منها عادت وحققت الفوز لتكمل العودة من الخلف بنجاح ساحق.
الظاهرة بدأت مع المباراة الافتتاحية، حين تقدمت كرواتيا على البرازيل بعد عشر دقائق فقط من البداية بهدف ذاتى سجله مارسيلو فى مرمى فريقه، لكن المنتخب البرازيلى تمكن من العودة للمباراة وسجل له نيمار هدفين، وأضاف أوسكار ثالثًا لتحقق البرازيل الفوز بثلاثة أهداف لهدف وحيد.
منتخب هولندا عاد من الخلف بأفضل ما يكون، فبالرغم من تأخره بهدف تشابى ألونسو أمام حامل اللقب إسبانيا حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول إلا أنه أدرك التعادل عبر رأسية طائرة لروبين فان بيرسى، قبل أن يكمل عودة تاريخية فى الشوط الثانى مسجلًا أربعة أهداف كاملة، بعد أن أضاف فان بيرسى هدفًا ثانيًا، وقلده أريين روبن بهدفين، فيما أتم ستيفان دى فرى الخماسية البرتقالية.
ثالث عودة من الخلف كانت مفاجئة، فبعد أن تقدمت أوروجواى على كوستاريكا بهدف إدينسون كافانى فى الشوط الأول توقع الجميع أن يواصل الفريق الأورجوانى تقدمه بأهداف أخرى، لكن كوستاريكا فاجأت الجميع وسجلت ثلاثة أهداف فى الشوط الثانى بتوقيع جويل كامبل وأوسكار دوارتى وماركو أورينيا لتحقق كبرى مفاجآت المونديال فى جولته الأولى.
المنتخب الإيفوارى تأخر أمام اليابان بهدف كيسوكى هوندا فى الشوط الأول، وكان عليه أن ينتظر إلهامًا من ديدييه دروجبا الذى دخل فى الشوط الثانى ليلعب دور القائد، وتعود أفيال كوت ديفوار بهدفن متتاليين عبر رأسيتى ويلفريد بونى ثم جيرفينيو لتحقق كوت ديفوار الفوز الأول والغالى لها فى البطولة.
وبعد أن تقدمت الإكوادور على سويسرا برأسية اينر فالنسيا، كان السويسريون على موعد مع العودة فى الشوط الثانى بهدفين للبديلين إدمير محمدى وهاريس سفيروفيتش ليكملا عودة من الخلف. وبالسيناريو ذاته تفوقت بلجيكا على الجزائر التى تقدمت أولًا عبر سفيان فيجولى، لكن الفريق البلجيكى سجل مرتين عبر البديلين مروان فيلاينى ودريس ميرتينز ليخطف الفوز.
انقلاب دكة البدلاء يوقع على 10 أهداف
شهدت مباريات كأس العالم المقامة حاليًا بالبرازيل ظاهرة تستحق الاهتمام خلال مباريات الجولة الأولى من مرحلة المجموعات، وهى تأثير البدلاء على نتائج المباريات، بعد أن تمكن اللاعبون الذين يدخلون أرض الملعب أثناء سير المباريات من تسجيل 10 أهداف خلال مباريات الجولة الأولى فقط، أى ما يعادل خُمس عدد الأهداف المسجلة خلال هذه الجولة.
التأثير بدا جليًا فى أبرز صورة فى مباراتى سويسرا مع الإكوادور، وبلجيكا مع الجزائر.. كلا المنتخبين تأخر بهدف قبل أن يقلب النتيجة عبر بدلائه فى الشوط الثانى. سويسرا تخلفت أمام الإكوادور بهدف إينر فالنسيا فى افتتاح مباريات المجموعة الخامسة، ومع بداية الشوط الثانى دخل إدمير محمدى بديلًا ليحرز هدف التعادل للمنتخب السويسرى بعدها بدقيقتين فقط. وقبل نهاية المباراة بثوانٍ عاد بديل آخر هو هاريس سيفيروفيتش ليسجل هدف الفوز لسويسرا ليمنح مدربه الألمانى أوتمار هيتسفيلد صك النجاح الكامل فى قلب نتيجة المباراة.
الموقف ذاته تكرر فى مباراة بلجيكا والجزائر، بعد أن أنهى محاربو الصحراء الشوط الأول متقدمين بهدف سفيان فيجولى. وفى الشوط الثانى دفع مدرب بلجيكا مارك فيلموتس بالثنائى دريس ميرتينز ثم مروان فيلاينى الذى أدرك التعادل لبلجيكا فى الدقيقة 70 قبل أن يحرز ميرتينز هدف الفوز قبل نهاية المباراة بعشر دقائق.
احتياطى آخر خطف الفوز لفريقه هو الأمريكى جون بروكس الذى دخل بديلًا فى مباراة منتخب بلاده أمام غانا، وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق سجل بروكس هدفًا برأسه من ضربة ركنية ليمنح المنتخب الأمريكى فوزًا غاليًا وغير متوقع على غانا فى بداية مباريات المجموعة السابعة.
مباراة روسيا وكوريا الجنوبية فى المجموعة الثامنة ظلت نتيجتها سلبية حتى حسم أهدافها بديلان، الأول هو الكورى لى كيون هو الذى تقدم لمنتخب بلاده بتسديدة قوية غالطت الحارس الروسى إيجور أكينفييف، والثانى هو الروسى ألكسندر كيرزاكوف الذى سجل هدف التعادل لروسيا بعد دقيقتين فقط من دخوله لأرض الملعب ليقتسم الفريقان نقاط المباراة.
وعزز بديلان فوز فريقيهما، هما التشيلى جان بوسيجور الذى سجل الهدف الثالث لمنتخب بلاده فى مرمى أستراليا فى الوقت بدل الضائع ليضمن فوز تشيلى بثلاثة أهداف لهدف. وهو ذات الأمر الذى قام به لاعب كوستاريكا ماركو أورينيا الذى أضاف الهدف الثالث لفريقه فى مرمى أوروجواى لتفوز كوستاريكا بالنتيجة نفسها. أورينيا سجل الهدف بعد دقيقة واحدة فقط من دخوله لأرض الملعب بديلًا قبيل نهاية المباراة بأربع دقائق.
فيما لم يفلح الهدف الذى سجله البديل فيداد ايبيسيفيتش فى منع منتخب بلاده البوسنة والهرسك من الخسارة أمام الأرجنتين بهدفين لهدف، لكن إيبيسيفيتش دخل التاريخ بوصفه أول لاعب بوسنى يسجل هدفًا فى نهائيات كأس العالم فى المشاركة الأولى لمنتخب بلاده فى المونديال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.