- مصدر سيادى ل: كشفنا مخططا إخوانيا لإدخال عناصر إرهابية خطرة عبر الحدود الشرقيةوالغربية · -الجهات الأمنية تلقت معلومات عن نية الإخوان استخدام "حقائب مفخخة" فى اللجان لتخويف المواطنين من المشاركة نجحت الجهات الأمنية فى تنفيذ خطة "الكماشة", بعد الكشف عن مخطط جديد من جماعة الاخوان لافساد فرحة المصريين بالانتخابات وقرب انتهاء الاستحقاق الثانى لخارطة الطريق. وأكد مصدر سيادى ل أنه تم كشف مخطط إخواني يستخدم الحدود الشرقيةوالغربية لادخال عناصر ارهابية تنفذ مخططات اجرامية خلال الانتخابات , ويقود المخطط مايسمى "الجيش الاسلامى الفلسطينى" الذى تسلم تعليمات من التنظيم الدولى للاخوان عبر رسائل مشفرة من لندن , لتنفيذ مخطط اختطاف عدد من المجندين المصريين من منطقة الجورة فى سيناء , وحملت الرسائل تكليفات لكل من مروان .خ , ويوسف .خ, ويوسف ش, بتنفيذ ذلك. ومن جانبه، كشف اللواء علاء أبو زيد، مدير مركز الدراسات الأمنية، عن أن تعليمات مشددة صدرت باتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر فى تحركات الجنود واعلان حالة الطوارئ بين القطاعات الأمنية المختلفة ووقف الأجازات لحين الانتهاء من تأمين الانتخابات، مشيرا الى ان الضربات الاستباقية من الجيش والشرطة قضت على 90% من العمليات الإرهابية المحتملة. وأضاف أبو زيد ل أن "مصر تشهد تحولا ديمقراطيا وأحلاما من الممكن أن تحقق، ولكن كلما اقتربنا من الاستقرار زادت الحالة الهستيرية لجماعة الإخوان لتنشر الرعب بين المصريين"، مؤكدا أن جماعة الإخوان تستهدف إثارة إعلامية ونشر الخوف والرعب لمنع المصريين من الخروج لاستكمال خارطة الطريق. وأشار أبو زيد إلي أن "الجماعات الإرهابية تتطلع إلي تفجير مصر بالكامل بدليل حجم المتفجرات التي يتم ضبطها كل يوم، متابعا مصر تواجه حربا شرسة ضد اشد أنواع الإرهاب انحطاطا".
ومن جهة أخرى، كشف مصدر سيادى أن "هناك تواصل مع السلطات الليبية لتأمين الحدود الغربية ومنع تسلل اى أفراد أو متفجرات إلى البلاد"، لافتا الى اعلان اللواء خليفة حفتر أن بلاده ستسلم مصر قيادات الإخوان الهاربة إلى ليبيا، وهى القيادات التى تم ضُبط عدد منها وبحوزته مخططات ارهابية للهجوم على كمائن الجيش والشرطة وتطوير لتكتيك استهداف مباشر فى الكمائن المتحركة كبديل للتفجير عن بعد , كما شدد على دعم ليبيا وتعاونها مع مصر أمنيًا لمحاربة المتطرفين الموجودين في البلدين معا". وكان "حفتر" قد اعلن إن موقف المشير السيسي من ثورة 30 يونيو صحيح، ودافع عن معركته التي يقودها ضد التطرف ، قائلا ''إن القوات التي انضمت إلينا حتى الآن تقارب ال 70 ألف جندي، وسلاح الجو والبحرية وسلاح الدفاع الجوي والقوات البرية الليبية انضمت إلى معركة الكرامة، فيما يجرى ترتيب الأمور وتخطي جميع المشكلات لإعادة تنظيم الجيش وتدريبه وتزويده بأسلحة حديثة". وأشار المصدر الى "تلقى الجهات الأمنية لمعلومات عن نية الاخوان استخدام حقائب مفخخة فى اللجان الانتخابية لتخويف المصريين من المشاركة , وأصدر الجيش بيانا طالب فيه المواطنين بعدم حمل أى متعلقات أو حقائب داخل اللجان وعدم انتظار السيارات والدراجات النارية والباعة الجائلين في محيطها، وذلك لتيسير إجراءات التأمين ومنع أي محاولة لعرقلة صفو العملية الانتخابية". وقال المصدر "ان القوات المسلحة تلقت أنباء تلك التهديدات بكل جدية وتعاملت مع الانتخابات بمنطق عسكرى أمنى بحت , حيث اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الترتيبات والاجراءات المرتبطة بمعاونة وزارة الداخلية في تنظيم اعمال التأمين لانتخابات الرئاسة علي مستوي الجمهورية ، وتوفير المناخ الامن ل 53 مليون و 909 الف 306 مواطن مصري للأدلاء بأصواتهم داخل 25343 لجنة عامة وفرعية ومقر انتخابي ، علي مدار يومي 26 و27 مايو الجاري ، كتحد جديد يثبت جدارة الأمن المصرى لاتمام اختيار رئيس جديد لمصر كثاني استحقاقات خارطة المستقبل". وأوضح المصدر أن "القوات المسلحة تشترك في تأمين العملية الانتخابية بعناصر تقدر ب 181 الف و912 ضابط وصف وجندي في نطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وقيادات وهيئات وادارات القوات المسلحة ، بالتنسيق مع اجهزة وزارة الداخلية واللجنة العليا للأنتخابات وكافة الاجهزة المعنية بالدولة". وحرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على ايصال رسالة لرجالها الذين يؤمنون الانتخابات :"نحن نحمى ارادة الشعب ولا ننحاز لأحد"، فيما اعطى الفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، تعليمات مباشرة للتأكد من تفهم جميع القوات المشاركة للمهام المكلفة بها من أجل حماية المواطنين والتصدي لكافة التهديدات التي يمكن مجابهتها خلال تأمين اللجان والمراكز الانتخابية ، وعدم التدخل فى العملية نفسها او التأثير على أى من المشاركين فيها. وحرص "صبحي" على متابعة شخصية لوضع الخطط الخاصة بتدريب القوات تضمنت تنفيذ إجراءات درجات الأستعداد والتجهيز الفني والإداري، والتدريب علي تحميل الأفراد وألأسلحة والمعدات والتحرك الي مناطق العمل المخصصة ، بالاٌضافة التدريب علي كيفية التصرف في مواجهة المواقف الطارئة بالتعاون مع قوات الشرطة وعناصر الأمن في محيط اللجان وفقا للاساليب القانونية مع الالتزام بأقصي درجات ضبط النفس حفاظا علي ارواح المواطنين ، بالاستفادة من الخبرات السابقة التي اكتسبتها عناصر القوات المسلحة خلال الجولات الانتخابية الماضية. وتدربت القوات المشاركة في التأمين أيضا علي اعمال الاسعاف والاخلاء الطبي للحالات الحرجة بأستخدام الاسعاف الطائر ، مع اتخاذ كافة الترتيبات لمراقبة وتأمين العملية الانتخابية بكافة المحافظات بأستخدام طائرات المراقبة الامنية والتصوير الجوي وسيارات البث المباشر ، وذلك لنقل صورة حية للأحداث والإبلاغ الفوري عن أي أعمال تعرقل سير العملية الانتخابية الي مركز العمليات الرئيسي للقوات المسلحة والمراكز الفرعية بالمحافظات وبالجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لإتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها" . وأكد القائد العام للقوات المسلحة على "حسن معاملة المواطنين ومساعدة كبار السن وذوي الأحتياجات الخاصة في الوصول الي أماكن اللجان للأدلاء بأصواتهم وتسهيل عمل مندوبي وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعتمدة لمراقبة الانتخابات الرئاسية بالتنسيق مع وزارة الداخليةن ولأول مرة يتم الاستعانة بعناصر من الشرطة العسكرية النسائية لتفتيش السيدات وتامين اللجان الانتخابية". وعلى مستوى الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، انتشرت قوات تأمين المواطنين في محيط 352 لجنة عامة و 11091 مركز انتخابي و 13900 مقر انتخابى ، مع اعطاء التدريب الكامل لجميع العناصر المشاركة على كيفية التعامل مع المواقف المختلفة التي قد تعوق المواطنين خلال العملية الانتخابية .
كما تشارك عناصر من القوات البحرية وحدات المنطقة الشمالية العسكرية في تأمين عدد من اللجان ، بينما تشارك القوات الجوية بعناصر دعم وتنظيم طلعات للتأمين والتصوير الجوي لتأمين العملية الانتخابية بجميع المحافظات. وعلى بعد خطوات وفى مناطق تمركز يقف عناصر من وحدات الصاعقة لمعاونة التشكيلات التعبوية في تأمين اللجان والمراكز الانتخابية ، كما تشارك عناصر المظلات بالعديد من المجموعات القتالية ، كذلك ووحدات التدخل السريع والتي تعمل كأحتياطات قريبة لدعم عناصر التأمين في التصدي للعدائيات المختلفة ، وتشارك عناصر الشرطة العسكرية عناصر الشرطة المدنية في تنظيم العديد من الدوريات المتحركة ونقاط التأمين الثابتة في محيط اللجان ، فضلا عن قيام عناصر من القوات المسلحه بتعزيز اجراءات التامين للمنشأت والاهداف الحيويه بالدولة بالتعاون مع عناصر وزاره الداخليه، واتخاذ كافه الاجراءات اليقظه لتأمين المجري الملاحي لقناة السويس ومنع محاولات التسلل والتهريب، والتصدي لأي عدائيات محتملة من شأنها عرقلة عمليات التصويت.