- مسئول التفاوض مع الحكومة وتولى إدارة التواصل مع الدول الغربية أثناء اعتصام "رابعة" -مواليد 1961 ويعمل أستاذ زراعة بجامعة قناة السويس بحسب معلومات مؤكدة فقد تم تنصيب، عضو مكتب الإرشاد، محمد طه وهدان، مرشدًا عامًا لجماعة الإخوان هذا التنصيب أثار العديد من التساؤلات بشأن خلفية عمل المرشد الجديد ودقة التوقيت الذى تم فيه تكليف المرشد الجديد قبل حوالى أسبوعين من انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسة فى 26 و 27 من مايو الجاري وهدان الذي كان مسؤول ملف التربية بالإخوان، تولى منصبه الجديد خلفاً لصقر الجماعة الهارب، محمود عزت، وبمباركة اغلبية اعضاء مجلس شوري الإخوانوتوصية كلاً من خيرت الشاطر نائب المرشد ومسعود السبحي سكرتير مكتب الارشاد. وجاء اختيار المرشد الجديد بعد انتشار حاله الانقسام بين صفوف طلبة الاخوان وقيادات الصف الثاني بشأن تحركات مكتب الارشاد في الداخل والخارج ووجود حاله من العشوائية في اتخاذ القرار وهروب القيادات من مصر. يُعرف وهدان داخل التنظيم بأنه "فتي الشاطر المدلل" خاصة وانه اصغر اعضاء مكتب الارشاد سناً، والذي لايزال متواجدا داخل مصر، حسب المعلومات التي حصلت عليها من مصادر مقربة من المرشد الجديد، وأنه يدير ملف المصالحه مع الحكومة الحالية. وبحسب السيرة الذاتية للمرشد الجديد، فإنه من مواليد محافظة الاسماعيلية 1961، والتحق بالجماعه في سن مبكر وشارك في اغلب معسكراتها الصيفية، فضلاً عن عضوية عدد من افراد عائلته بالجماعة ايضاً، وحصل وهدان علي بكالوريوس الزراعه قسم "البساتين" عام 1982، وتم تعيينة كمعيد في جامعه قناه السويس وحصل بعدها علي الماجستير والدكتوراه. ومع بداية سعيالإخوان لاختراق المحليات،دفعت الجماعة بوهدان حتى وصل الي منصب عضو مجلس محلي مركز الاسماعيلية خلال الفترة من 1992ولمدة ثلاث سنوات، ثم رئاسة لجنه الاوقاف بالازهر بالمجلس عام 1993، ووكيل لجنه الزراعه والامن الغذائي عام 1994. وفي العام 1995 تم القبض عليه وهدان، وتم محاكمته عسكريا، وعوقب بالسجن 3 سنوات، واعيد اعتقاله مره اخري عام 1998كونه احد اعضاء التنظيم الخاص الذي حاول عزت والشاطر احياءه مرة اخري لتنفيذ خطة التمكين. كان اخر المناصب المناصب الإدارية بالجماعة التي تولاها وهدان داخل الإسماعيلية، هو مسئول المكتب الاداري لاخوان المحافظة، وعبر توصية من نائب المرشد السابق، محمد حبيب في العام 2002 انتقل وهدان إلى القاهرة لتولي مهام إدارة في مكتب الإرشاد. لم تشفع توصية حبيب لدى وهدان عندما اختلف الأول مع مكتب الإرشاد في انتخابات الإرشاد 2009، وتخلى الثاني عنه، ليقدم بذلك "قربان" الولاء لجناح القطبيين المتشددين الذي كان خيرت الشاطر ومحمود عزت أبرز رموزة، وتم ترقيته لتولي ملف التربية بهدف التأثير في خلق جيل كامل من شباب الإخوان الأقرب إلى مدرسة صقور الجماعة، فضلاً عن تكليفه بمهمة وضع المناهج التي تدرس لشباب التنظيم. القيادي الإخواني المنشق صبري غانم والذي كان احد المقربين من المرشد الجديد، اكد أن الشاطر هو من ساعد وهدان للوصول الي عضوية مكتب الارشاد، بعد ان اسند للمهندس سعد الحسيني مهمة عضوية المكتب التنفيذي للحزب، وعلي الرغم من الرفض الشديد الذي قابل القرار في اوساط مكتب الإرشاد إلا أنه تم تنفيذه رغماً عن المرشد نفسه. خلال فترة حكم الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقع الاختيار علة وهدان لتولي حقيبة وزارة الزراعه؛ إلا ان ذلك القرار لم ينفذ نظراً لارتباطة بأعمال تنظيمية داخل الجماعة، واثناء اعتصام رابعه العدوية كان الرجل هو ايقونة الشباب لتمتعه ب"كاريزما" في اوساط القائمين على الاعتصام، بحسب شهادة صديقة المقرب الدكتور عادل كمال. قبل فض الاعتصام تم تشكيل لجنه من قيادات الجماعة بعضوية المرشد السابق، محمد بديع ومحمد البلتاجي وعصام العريان ومحمد وهدان، واربعه اخرين لبحث سبل التصعيد الدولي ضد نظام الحكم في مصر، والتواصل مع منظمات المجتمع المدني الغربية، ومع بدء فض الاعتصام تمكن وهدان من الهروب والعوده مره اخري الي الاسماعيلية. وبناء علي معلومات اكدها القيادي المنشق خالد الزعفراني فإن وهدان لازال داخل مصر ولم يهرب الي الخارج كما اشيع عنه في الاونه الاخيره وقاد التنظيم خلال الفتره الماضية ميدانياً واختياره جاء بشكل مؤقت. ومن الملفات التي تولاها وهدان بعد عزل مرسي، ملف الطلبة بالتنسيق مع المهندس ايمن عبدالغني صهر الشاطر وملفات العمل الميداني والتواصل مع الحكومة والتفاوض عبر قنوات اتصال خلفية مع مسئولين حاليين بالنظام خلفاً للدكتور محمد علي بشر الذي هرب خارج البلاد بعد ان اعلان حظر انشطة الإخوان.
وبحسب معلومات مصدر مقرب من وهدان، فإن المرشد الجديد انضم للتنظيم الخاص مطلع التسعينات بعد لقاءه بالحاج مسعود السبحي سكرتير مكتب الارشاد في احدي الندوات التي كانت الجماعه تنظمها في مدينة الاسماعيلية، ودار حديث طويل بينهم للتعرف علي الاتجاه الذي يؤيده ويدعمه وبمعرفة انه من مؤيدين الفكر القطبي والعاملين علي نشره داخل التنظيم تم تكليفهبمهمه "التأهيل الدعوي" لشباب التنظيم الخاص، والتي يتم من خلالها تلقين الشباب البرامج الدعويه، وعمل وهدانبالخطابه داخل مساجد الاسماعيلية لأكثرمن ثلاث سنوات، حتى استبعد بأوامر من مباحث امن الدولة.