أكد مصدر مطلع بالحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى، المشير عبدالفتاح السيسى، «تحيا مصر» ل«الصباح»، أن المشير يُجرى الآن داخل الحملة حملة تطهير موسعة للتخلص من بعض منسقى الحملة لما لهم من انتماءات قد تضر بموقف السيسى الانتخابى، حيث تتعرض الحملة لضغوط من رموز الحزب الوطنى المنحل، للمشاركة فى فعاليات الحملة. المصدر كشف عن الإطاحة ب45 من منسقى حملة السيسى «تحيا مصر» فى المحافظات، بسبب تشويههم للحملة، وذلك بعد أن قدم كبار منسقى الحملة المركزية تقارير عن أداء المفصولين إلى السيسى، الذى يحرص على متابعة أداء أعضاء حملته بشكل شخصى، حيث ثبت مخالفتهم لقرار المشير بعدم الاستعانة بفلول الحزب الوطنى أو أعضاء «الإخوان» الإرهابية فى حملته. وأضاف المصدر أن السيسى رفض البرنامج الاقتصادى الذى تقدم به بعض منسقى الحملة، لأن البرنامج ينحاز إلى الفكر الرأسمالى وضد محدودى الدخل، وذلك ما أدى لانهيار البورصة منذ أيام مضت، واصفاً السيسى بأنه «مرشح رئاسى شايل المسئولية»، مشدداً على أن «السيسى مرشح يتحمل المسئولية». وأشار المصدر إلى أن المشير أرسل مستشار الحملة القانونى، محمد أبوشقة، الأسبوع الماضى، لتقديم أوراق الترشح إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، ولم يذهب بنفسه، حتى لا يحرج وزارة الداخلية بإجبارها على توفير استعدادات أمنية لتأمين دخوله وخروجه من مقر اللجنة.