- هدف العملية تحويل مسار الطائرات إلى ضرب أجهزة سيادية بالدولة على طريقة «أحداث سبتمبر» فى تطور لافت أصدرت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA تحذيرا معلوماتيا من الدرجة الأولى، وجهته إلى عدة دول فى الشرق الأوسط بينها مصر، دعت فيه القاهرة لاتخاذ أقصى الإجراءات اللازمة لتأمين وتحصين برامج الشبكات الإلكترونية التابعة لأبراج التحكم الجوية فى حركة الطائرات داخل المطارات المصرية الرئيسية المختلفة، وخاصة مطار القاهرة الدولى. الوكالة الأمريكية حذرت من وجود شكوك حقيقية لديها أن تنظيم القاعدة يعكف حاليا على تطوير قدراته التقنية، بعد أن تلقت عناصره تدريبات متقدمة تمهيدا لتنفيذ عملية مشابهة لما حدث فى 11 سبتمبر 2001، وأن أجهزة معلومات سيادية ومكاتب ومقرات رئاسية مصرية داخل مدينة القاهرة تقع على قمة الأهداف المحتمل استهدافها فى مصر، عن طريق توجيه الطائرات العملاقة للاصطدام مباشرة بتلك المنشآت. كانت أجهزة المعلومات الأمريكية قد كشفت وجود عشرات من الثغرات الأمنية فى إصدارات حديثة من برامج توجيه حركة الطائرات الجوية، وأجهزة تشغيلها الأمريكية الصنع، والتى تعمل بها الأبراج المصرية، مما قد يمكن التنظيمات الإرهابية التى تتوفر لها التدريبات المناسبة من السيطرة عن بُعد على حركة الطائرات وتوجيهها إلى نقاط قاتلة فى الدولة لتصبح قنابل جوية موقوتة، مثلما حدث فى أحداث 11 سبتمبر الأمريكية الشهيرة. يأتى ذلك بعد أن رصدت أجهزة الاستخبارات الأمريكية مؤخرا إشراف الاستخبارات الإيرانية على دورة متقدمة دربت خلالها عناصر إرهابية دولية على كيفية السيطرة عن بُعد على إصدارات البرامج الأمريكية التى تعمل بها أجهزة أبراج تحكم حركة الطائرات الجوية فى المطارات الدولية. عناصر تابعة لمنظمة حزب الله الشيعية وتنظيمات متطرفة متصلة بتنظيم القاعدة تدربت فى طهران على السيطرة على نماذج آخر إصدارات لبرامج أجهزة التحكم فى حركة الطائرات أمريكية الصنع من النوع الذى تستخدمه أبراج التحكم الجوية فى المطارات المصرية الرئيسية. المثير أن عددا من خبراء الحواسب وهواة اختراق البرامج أثبتوا فى تجربة عملية سرية للغاية نظمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA فى العاصمة واشنطن، إمكانية السيطرة على أى مطار دولى داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية، بل إنهم سيطروا بالفعل فى فبراير الماضى، أثناء التجربة على أجهزة أبراج التحكم الجوية فى توجيه الطائرات بمطار نيويورك الدولى الرئيسى، وأن أحدا لم يشعر بهم.