حصلت «الصباح» على تسجيلات صوتية ومقاطع فيديو للعديد من قيادات الشيعة فى مصر يحاولون تجنيد العديد من السيدات فيما يُعرف ب«زواج المتعة» وتوريطهن فى عمليات منافية للآداب، وإجبارهن على السفر إلى العراق أو إيران للعمل كخادمات فى منازل كبراء مشايخهم وعلمائهم فى أكبر عملية لتجارة الرقيق الأبيض باسم الدين. «الصباح» و«ائتلاف محبى الصحب والآل» الذى يرأسه الشيخ وليد إسماعيل، تمكنا من كشف فضائح كثيرة للعديد من زعماء الشيعة المتعاونين مع دولة إيران والذين يحاولون تجنيد مصريات، ونشر المذهب الشيعى فى مصر مستغلين الأوضاع الأمنية المتردية التى تمر بها البلاد، لنشر سمومهم ومحاولة ضرب استقرار البلاد وتشويه هويتها. أحد التسجيلات الصوتية التى بين أيدينا يكشف حواراً جنسياً ساقطاً بين الشيعى البارز «خالد كروم» وإحدى سيدات محافظة الإسكندرية يحصل منها على موعد لممارسة الزنا فى شقتها بالإسكندرية، ويخيرها بين ذلك أو أن تتوجه إلى القاهرة لمقابلته وممارسة الجنس معه مقابل مبالغ مالية تحصل عليها هذه السيدة. نص الحوار لا يمكن نشره لما يحتويه من عبارات ساقطة تخدش الحياء، لكن هناك بعض الرسائل الواضحة من هذا التسجيل أبرزها قيام «كروم» وأمثاله باصطياد النساء عبر مواقع التواصل الاجتماعى وبخاصة «فيسبوك» بزعم أنه صحفى ميسور الحال، ويوقع السيدات من المطلقات والأرامل والفتيات اللواتى لم يتزوجن بالحب، وأنه يعشقهن ثم يحاول إقناعهن بأن زواج المتعة جائز فى الإسلام، ويستند إلى بعض الآيات ويفسرها حسب هواه ورغبة من يمولونه من إيرانوالعراق. ومن ضمن الفيديوهات التى حصلت عليها «الصباح» فيديو به مقاطع ل«كروم» وهو فى كربلاء والمزارات الشيعية فى العراق واعتراف بصوته مستجدياً قياداته فى إيران من أنه انكشف أمره فى مصر، ويرغب فى مساعدته بأى شكل، حسب قوله. ويواصل اعترافه فى الفيديو المسرب: المصريون علموا أنى وراء الملحق الذى نشرته جريدة «الغد» فى عام 2006 بعنوان «عائشة من أسوأ عشر شخصيات فى الإسلام» ولعل هذا يكشف دور «كروم» فى نشر بعض المواد التخديمية للشيعة فى الإعلام والصحف من خلال علاقاته ببعض الصحفيين، وهو ما يقابل بترحيب ودفع ثمن هذا الدور من رؤسائه فى إيران. وحسب مصادر أمنية فإن مباحث الآداب تمكنت من ضبط ساقطات وبعض من يمارسن الفاحشة فى أحد بيوت الدعارة فى إحدى القرى التابعة لمدينة المنصورة، ويحتمل أن تكون هذه الشبكة يديرها أحد أقطاب الشيعة لاكتشاف شبكة أخرى قبل سنوات كان يديرها أحد الشيعة البارزين. الشيخ وليد إسماعيل مؤسس ائتلاف محبى الصحب والآل قال فى تصريحات خاصة ل«الصباح» إن الشيعة يعملون على قدم وساق داخل مصر، ويستغلون الانفلات الأمنى لمحاولة نشر دينهم واستغلال الفقر فى قرى الصعيد وتأخر سن الزواج لبعض الفتيات والقيام بزواج المتعة من بعض الفتيات فى القرى الفقيرة فى مصر، مؤكداً أن فى مصر بيوتا لزواج المتعة، لكنهم يبذلون جهداً كبيراً لمحاولة الوصول إليها ولم يستبعد أن يكون موجودا مثل هذه المقرات فى مدينة السادس من أكتوبر لتمركز الشيعة فى هذه المنطقة. وحذر إسماعيل من بعض قيادات الشيعة، لأنهم يقومون بإنفاق الأموال بسخاء لخداع الفتيات والزواج منهن ثم الهرب، لافتاً إلى قصة سيدة تدعى إيمان تزوجت من «كروم» لمدة 20 شهراً فقد تزوجها بالقسم على المصحف، ثم طلقها من خلال رسالة نصية عبر الهاتف. وأشار إسماعيل إلى أن ائتلاف محبى الصحب الذى تم تأسيسه للرد على دين الشيعة وملاحقتهم فى مصر، وكشف فضائحهم رصد بناء حسينية جديدة فى الإسكندرية يجرى بناؤها فى الوقت الحالى فى تكتم شديد كما حدث فى أسوان قبل ذلك. من ناحية أخرى، كشفت مصادر أمنية عن رصد أجهزة الأمن لبعض الشيعة الذين يقومون بدور مشبوه فى محافظات مصر، والتستر خلف أعمال مرتبطة بالصحافة والإعلام، ولفتت المصادر إلى أن هناك بعض المتشيعة الذين اتخذوا مقرا بحى الدقى بدعوى إصدار صحيفة ومكتب آخر فى وسط القاهرة، بزعم أنه أحد مقرات إحدى القنوات الفضائية الإيرانية. وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن تقوم بتتبع اتصالاتهم ورصد تحركاتهم، بعدما وصلت معلومات عن قيامهم بتجنيد سيدات وقيامهم بتزويجهم فى أحد مكاتب المحامين بعقود زواج تتضمن بنودا غريبة ومؤقتة ويتم تسفير بعضهن إلى العراق ولبنان. من ناحية أخرى أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية أن دار الفتاء والأزهر الشريف قامت بتوزيع آلاف الكتب للتعريف بخطر التشيع ومحاولة توضيح الإسلام الصحيح لعموم الناس حتى لا ينخدع أحد فى هؤلاء. وكشفت مصادر سيادية أن الشيعة يجندون جنسيات غير إيرانية أو عراقية أو لبنانية فى التجسس تحت ستار أنهم يعملون كصحفيين ومراسلين وكالات أنباء أو قدموا للسياحة أو الدراسة أو العمل فى شركات استثمارية، وهم غالبا من الأفارقة أو الآسيويين. وأكد أن هناك دراسات كشفت طريقة عملهم من خلال الإغراء بالمال واستغلال الفقر والبطالة لنشر التشيع واستقطاب العملاء والمتعاطفين، فقد حكى أحد التائبين من التشيع، وكان شيخا أزهريا أنه كان يتقاضى ثلاثة آلاف دولار أمريكى عن كل جلسة لسب الصحابة الكرام رضى الله عنهم، وكان المطلوب فقط حضور أربع جلسات أسبوعية، وأيضا رشوة الإعلاميين والكُتّاب لنشر التشيع، ونذكر أنهم فى سوريا كانوا يرشون كل إمام مسجد يدعو لحكومة إيران فى خطبة الجمعة براتب قدره مائة دولار شهرياً. وتابع: يستخدمون فى طرقهم للتجسس الإغراء بالنساء عن طريق الزواج الشيعى - نكاح المتعة - خاصة من العراقيات. وقال المصدر إن الشيعة المجندين فى مصر يقومون بحصر هواتف وعناوين الدعاة الإسلاميين المعارضين لهم لتصفيتهم إذا لزم الأمر، مثل اغتيال إحسان إلهى ظهير علامة باكستان صاحب المؤلفات الشهيرة التى تحذر من التشيع، وآية الله أبو الفضل البرقعى الذى اهتدى للسنة وصنف كتاب «كسر الصنم» وغيرهما من السياسيين.