سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
التنظيم انحرف عن مسار الثورة فتلقى صفعة جديدة «الجيش الحر» يصنف «الإخوان» جماعة إرهابية فى سوريا - تخزينها السلاح والعمل مع جهات معادية أبرز أسباب القرار
تلقى تنظيم «الإخوان المسلمين» صفعة جديدة، بعد إعلان الهيئة المشتركة للجيش السورى الحر إدراج «الإخوان» جماعة إرهابية، لما قامت به من أعمال فردية بعيدة كل البعد عن مسار الثورة السورية وتخزين السلاح والعمل مع جهات أجنبية تعادى الثورة السورية. لكن الذى لم تتناوله وسائل الإعلام أن القرار جاء على خلفية قرار الائتلاف الوطنى، بإقالة رئيس هيئة الأركان اللواء سليم إدريس، وتعيين العميد الركن عبدالإله البشير المنتمى إلى جماعة الإخوان، وهو ما قابله إدريس بالرفض، بحسب ما جاء فى بيان للهيئة، أكد فيه عدد من قادة الكتائب أن إدريس هو القائد الفعلى لهيئة الأركان، كما أضاف سليم إدريس، أن قرار إقالته جاء لحساب مصالح شخصية قام بها عدد من أعضاء الإئتلاف الوطنى الذى يضم عددًا من أعضاء جماعة الإخوان والمنتمى إليهم العميد الركن عبدالإله البشير حسب ما أكدت مصادر من الداخل السورى. البيان الذى أصدره إدريس ضم أسماء خمسة عشر من قادة الجيش السورى الحر، وهم: العميد الركن زياد فهد قائد الجبهة الجنوبية، بشار الزعبى القائد الثورى للجبهة الجنوبية، العقيد الركن عبد الباسط الطويل قائد الجبهة الشمالية، العقيد مصطفى هاشم قائد الجبهة الغربية الوسطى، العقيد الركن فاتح حسون قائد جبهة حمص، المقدم محمد العبود قائد الجبهة الشرقية، العميد الركن أحمد برى قائد المجلس العسكرى فى حماة، العقيد الركن بكور سليم قائد المجلس العسكرى فى دمشق وريفها، العقيد الركن عفيف سليمان قائد المجلس العسكرى فى إدلب، العقيد محمد عواد قائد المجلس العسكرى فى الساحل، العقيد الركن أحمد فهد النعمة قائد المجلس العسكرى فى درعا، العميد الركن محمد معتز رسلان قائد المجلس العسكرى فى الرقة، العميد الركن بشار سعدالدين قائد المجلس العسكرى فى حمص، المقدم مهند الطلاع قائد المجلس العسكرى فى دير الزور، العقيد الركن عبدالمجيد سلطان قائد المجلس العسكرى فى الحسكة. وأعلنت القيادة المشتركة فى بيانها عن قائمة تضم بعض قيادات الإخوان الممنوعين من دخول الأراضى السورية ومنهم «محمد رياض الشقفة المراقب العام للجماعة ومحمد فاروق محمد منير طيفور المشرف على تنظيم الجماعة وعضو التنظيم الدولى وهيثم المالح نائب رئيس الائتلاف وأنس العبدة عضو إعلان دمشق وعبيدة نحاس أحمد رمضان عضو الجماعة من الكتلة الحلبية صاحب وكالة قدس برس للأنباء ومقرها لندن، ونذير حكيم لؤى صافى، وعبدالرحمن الحاج، وملهم الدروبى، ووليد سفور أعضاء التنظيم الدولى، ونجيب الغضبان مراقب الإخوان السابق فى سوريا المراقب العام السابق وزعيم كتلة حلب، ويحمل الجنسية البريطانية، وعلى صدر الدين البيانونى نائب المراقب العام الحالى. وحذرت القيادة أى دولة عربية أو أجنبية من استضافة أى من المعارضين ترافقهم قيادات إرهابية من الجماعة التى قامت مؤخرًا بزيارة سرية إلى طهران. فى حين، أوضحت مصادر خاصة ل«الصباح» أن هناك عددًا من الكيانات داخل الثورة الثورية وهم منتمون إلى الجماعة، لكنهم لم يفصحوا عن ذلك، من أجل السيطرة على الثورة بطرق مختلفة، ومن بين هذه الفصائل، الاتحاد الوطنى لطلبة سوريا الحرة، بزعامة حسن درويش، ورابطة علماء بلاد الشام، التيار الديمقراطى الإسلامى المستقل، بزعامة غسان نجار، رابطة علماء سوريا، بزعامة محمد فاروق البطل، اتحاد منظمات المجتمع المدنى، وهى كتلة مكونة من 40 جماعة تنتسب إلى الإخوان، المجلس القبلى لعرب سوريا، بزعامة سالم المسلط وعبدالإله ملهم، مجلس الثورة فى حلب وريفها، بزعامة أحمد رمضان، هيئة حماية المدنيين، بزعامة عمار الحكيم نذير، وجبهة العمل الوطنى، بزعامة رمضان وعبيدة نحاس، وجبهة العمل الكردية، بزعامة حسين عبدالهادى، تجمع حماة الثورة، الائتلاف الوطنى لحماية المدنيين، بزعامة هيثم رحمة، الجمعية السورية للإغاثة الإنسانية، التى أسسها حمدى عثمان . وتضم المجموعات الأخرى التى تمثل منافذ للإخوان، لكنها غير ممثلة فى الكيانات السياسية: مركز الشرق العربى للدراسات الاستراتيجية والحضارة، برئاسة المتحدث باسم جماعة الإخوان زهير سالم، اللجنة السورية لحقوق الإنسان، برئاسة ممثل الإخوان وسفير المعارضة لدى بريطانيا وليد صفور، عبيده نحاس، مدير مركز المشرق العربى بلندن، لؤى صافى، المتحدث باسم الإئتلاف السورى والرئيس السابق للمجلس السورى الأمريكى، نجيب غضبان، أستاذ العلوم السياسية الذى يعمل أيضًا فى المجلس السورى الأمريكى . وحسب ما أكد عدد من قادة الجيش الحر ل«الصباح» فإن قرار إعلان الجماعة إرهابية جاء نتيجة أعمال الجماعة فى سوريا، والتى تحاول الانقضاض على مقاليد الأمور بطرق عديدة منها تخزين السلاح والعمل مع جهات معادية للثورة السورية وتمويل الكتائب الخاصة بهم فقط.