فى كواليس الوسط الدرامى تبقى أزمة مسلسل «عصر الحريم «لمخرجته إيناس الدغيدى ومؤلفه مصطفى محرم هى الأبرز خلال الفترة الحالية ؛ خاصة بعدما خرجت بعض التسريبات من الشركة المنتجة التى تؤكد التوصل لقرار بتأجيل العمل لرمضان 2015، وهو ما أثار ثائرة الدغيدى ومحرم فى ظل اقتراب فريق عمل المسلسل المنافس «كان زمان فى المحروسة» من الانتهاء من التصوير والعرض قبل شهر رمضان.. لتؤكد بعض التقارير نية مصطفى محرم بمقاضاة شركة كينج توت منتجة العمل فى حال تأجيله والبحث عن شركة أخرى لتقديم العمل معها.. من جانبنا قررنا الوقوف على تفاصيل الأزمة، وقمنا بالاتصال بطرفى الأزمة لمعرفة موقفهم النهائى، وهما المنتج عصام شعبان والمؤلف مصطفى محرم الذى قال لنا إنه لا توجد مشاكل فى الوقت بينه وبين الشركة المنتجة؛ ولا نية لديه لمقاضاة الشركة فى حال تنفيذ العمل؛ أما فى حالة وجود قرار من عصام شعبان بوقف إنتاجه أو تأجيله، فهنا بالتأكيد سوف يكون هناك تصرف آخر.. مشيرًا إلى أن هذا التأجيل سوف يتسبب فى خسائر كبيرة له وللمخرجة إيناس الدغيدى بعد كل هذا الوقت من التحضير للعمل. أما المنتج عصام شعبان فأكد على العلاقة الجيدة التى تجمع شركته بالسيناريست مصطفى محرم مؤكدًا أنه لم تصله أية أخبار عن وجود نية لدى محرم بمقاضاته. وأشار إلى أنه يحرص على إنتاج المسلسل هذا العام، لكن الشركة تنتظر فقط لنهاية شهر ديسمبر الحالى من أجل تحديد الخريطة الإنتاجية النهائية لها. وأكد أن هناك عقودًا وقواعد لا تسمح لأحد بإلغاء العمل أو سحبه من الشركة.. مؤكدًا : لا صحة لخروجى من إنتاج العمل وقيام إيناس الدغيدى بإنتاجه. موجودة بيننا وجمهورها يشعر بها.
وعما نسب للراقصة «صافيناز» من فضل فى نجاح فيلمه الأخير «القشاش» أكد أن الأمر ليس بهذا الشكل، وأن نجاح الفيلم تسبب فيه عوامل كثيرة، وليس صافيناز، وقال: لا أفضل الحكم على الفيلم بدون مشاهدته. asicParagraph dir=RTL style='text-align:justify;text-justify:inter-ideograph'ولكن تأتى الرياح دائمًا بما تشتهى السفن، إذ فوجئ بأن أحد المترددين على الشقة من راغبى المتعة المحرمة قدّم للنيابة مقاطع فيديو مسجلة من داخل الشقة أثناء ممارسة الرذيلة يظهر «البواب» وصديقه فى التسجيلات، لتأمر النيابة بحبسه على ذمة القضية قبل إحالته للمحكمة.