صرح مايكل منير للصباح بأن أي جلسات صلح ومحبة مقبولة إلا إذا كانت تغطي علي محاكمة المتهمين في القضية وإننا نرفض أي جلسات عرفية من قبل محمد مرسي واتباعه لأن غرضهم هو عدم تنفيذ القانون. كما أكد علي مطالبهم وهى إقالة وزير الداخلية والقبض علي المتهمين وتقديم المتهمين من الحازمون والعدالة والاخوان المسلمون وايضا رجال الشرطة والميليشيات الخاصة التي توجد في مصر بتهمة الاعتداء علي الكاتدرائية. ووضح منير موقفه من الجلسات التي تتم بأنها ليس خروج من الأزمة الحالية لأنه لا يوجد تطبيق لسيادة القانون والمعتدين عارفين أنهم ممكن يحرقوا كنيسة أو يحرقوا حد زى ماعملوا وفي النهاية تتم هذه الجلسات للصلح فقط وليس لتطبيق القانون وأخذ الاجراءات اللازمة. ولذلك أكد على ما يقوم به مرسي الآن هو بداية الحرب علي المعارضة بصفة عامه وبدأ الحرب بالهجوم علي النشطاء السياسيين والاعلاميين وبعد ذلك الازهر وشيوخه وفي الطريق للبابا ، واكد علي ماحدث للكاتدرائية لم يحدث من قبل نهائياً. هدف مرسي هو تحويل مصر لدولة دينية طائفية مقسمة، واخيرا اكد علي عدم التهاون وتقديم رجال الشرطة للمحاكمة متهمين بالاعتداء زيهم زي الإسلاميين.