أعلنت بعض الصفحات الإخوانية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الحكومة المصرية بدأت بالفعل في الخطوات العملية للبدء في مشروع مصر القومي "منخفض القطارة" الذي حاربه العالم من قبل بعدما حاول تنفيذه سرّي باشا، وبهر به جمال عبد الناصر، واعتبره السادات مشروعاً قومياً. هذا المشروع عمره 90 عاماً، شغل علماء العالم.. ولفوائده العظيمة أراد كل حكّام مصر تنفيذه من سرّي باشا 1913 إلى جمال عبد الناصر عام 1959 ثم أنور السادات عام 1973 لكن المخابرات الأمريكية ومن ورائها الصهاينة حاربوه، ومُنعت بيوت الخبرة العالمية من عمل الدراسات اللازمة له. المشروع قبل تعديله يقضي بشق مجرى مائي ينقل مياهاً من البحر المتوسط إلى منخفض القطارة الذي يصل عمقه إلى 145 متراً، وبإسقاط هذه المياه في المنخفض يمكن توليد كهرباء نظيفة قدّرها خبراء بثمانين مليار كيلو وات في السنة، مع تغيرات في المناخ.. وثروة سمكية وزراعة ما يقرب من 20 مليون فدان كمرحلة أولى، وإنشاء مدن سكنية وصناعية وعمران جديد على ساحر البحيرة العملاقة التي ستتكون في المنخفض، إضافةً إلى سياحة متميزة وسيمتص أكثر من 80% من البطالة المصرية. كما سيغير المشروع وجه الصحراء الغربية تماماً، حيث سيتغير مناخها بعد أن يُضاف إليها مسطح مائي ضخم بمساحة منخفض القطارة، ما سيجعل نسبة البخر والمطر في الصحراء مرتفعة للغاية، ما سيسهم في زيادة نسبة الأمطار على الصحراء ويؤهلها للزراعة السهلة.