اختتمت جامعة أسيوط، أعمال الملتقي الإعلامي الثاني لأقسام إعلام الصعيد، والذي نظمه قسم الإعلام بكلية الآداب بالجامعة تحت عنوان "العملية التعليمية ومتطلبات البحث العلمي في أقسام الصعيد .. الإشكاليات والبدائل"، واستمرت فعالياته علي مدي يومين. وصرحت الدكتورة أميمة عمران أمين عام الملتقي بأن فعالياته انتهت إلى عدد من التوصيات أهمها: ضرورة العمل علي وضع نظام ومعايير جديدة للقبول بأقسام الإعلام من خلال اختبارات لاكتشاف الطلاب القادرين علي دراسة الإعلام بشكل فعلي، ومراعاة الواقع المجتمعي عن إعداد اللوائح الدراسية وتطويرها بما يتناسب مع البنية الإعلامية، توفير التدريب العملي والميداني في المؤسسات المهنية، فتح مجالات التدريب سواء على المستوى الاقليمى أو القومي.
كما أوحي المشاركون بإعادة النظر في تعيين المعيدين باختيار الأفضل والأكفأ، وإنشاء مكتبة إعلامية متخصصة توفر مراجع عربية وأجنبية وتحد من السفر للبحث عن الدوريات الإعلامية مضافا إليها مكتبة رقمية لتسهيل عملية البحث العلمي، ومخاطبة المؤسسات الإعلامية لفتح أبواب التدريب الفعلي للطلاب، والتوازن بين المقررات النظرية والتطبيقية مع وضع الاعتبارات للتطورات المتلاحقة في المجتمع، بالإضافة إلي تخصيص أمانة دائمة للمؤتمرات والملتقيات الإعلامية بالتعاون مع أقسام الإعلام بالصعيد مكونة من رؤساء الأقسام ومعاونيهم والمشاركين في الملتقيات من الطلاب وتتضمن دورية الانعقاد وتكون من مهامها رصد ما يصدر من توصيات عن هذه الملتقيات والعمل علي تفعيلها.
كما اتفق المشاركون علي تنظيم الملتقي الإعلامي الثالث لأقسام إعلام الصعيد في ضيافة جامعة جنوبالوادي.
تجدر الإشارة إلي أن الملتقي جاء بمشاركة من الدكتور محمد معوض أستاذ الإعلام وعميد المعهد العالي للجزيرة، وضيفة شرف الملتقي الدكتورة عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة وأول رئيس لقسم الإعلام بأسيوط، والتي أكدت في كلمتها الختامية للملتقي علي أن الكوادر الشبابية هي ليست فقط مستقبل الصعيد بل هي مستقبل مصر وعلي عاتقهم راية العلم المستنير والنهضة بالمجتمع.
وفي ختام الفعاليات أهدي قسم الإعلام بأسيوط درع الملتقي إلي أقسام الإعلام الأخرى بالصعيد وهم : سوهاج , جنوبالوادي , المنيا , أسيوط , بني سويف , إضافة إلي تكريم الصحفيين والنابغين المتفوقين ممن لديهم تجارب رائدة واحتلوا مناصب متميزة من أبناء القسم بأسيوط.