واصلت مؤشرات البورصة المصرية الرئيسية والثانوية صعودها لليوم الرابع على التوالى، مدعومة بمشتريات المؤسسات المصرية، فى الوقت الذى اتجه فيه الأجانب والعرب نحو البيع المكثف. وصعد مؤشر الثلاثين الكبار (أى جى أكس 30)، بمقدار 87ر0% تعادل 39ر44 نقطة ليغلق عند مستوى 15ر5157 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (أى جى أكس 70)، بمقدار 23ر1% تعادل 42ر5 نقطة ليغلق عند 77ر445 نقطة. أما المؤشر الأوسع نطاقا "أى جى أكس 100"، فسجل ارتفاعا قدره 12ر% تعادل 22ر8 نقطة ليغلق عند 48ر744 نقطة، وربح رأس المال السوقي للأسهم المقيدة ما يزيد على 8ر2 مليار جنيه ليسجل 59ر356 مليار جنيه مقابل 72ر353 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس، وجرى التداول على 91 مليون سهم بقيمة تجاوزت 9ر275 مليون جنيه من خلال أكثر من 16 ألف صفقة منفذة. وقال وسطاء بالسوق - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إن قرار الحكومة أمس بإلغاء فرض ضرائب على التوزيعات النقدية وعمليات الاندماج والاستحواذ فى البورصة، أزاح مخاوف المستثمرين ودفعهم نحو الشراء لتعويض جانب كبير من خسائرهم المحققة خلال الفترة الماضية، فضلا عن تجاوز أحداث العنف التى شهدتها الخصوص والعباسية وأسفرت عن وقوع قتلى ومصابين". وكان مستشار وزير المالية ورئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة الدكتور عبدالله شحاتة قد أعلن أمس إلغاء كافة الضرائب التى تخص الاستحواذات والدمج والتوزيعات فى البورصة، مع فرض ضريبة واحدة فقط بواقع واحد فى الألف لكل من البائع والمشترى. وقالت مروة حامد خبيرة أسواق المال "إن مؤشر البورصة الرئيسي نجح فى تجاوز مستوى ال5150 نقطة بدعم من مشتريات المؤسسات المصرية، وتوقعت استكمال صعوده نحو منطقة المقاومة 5240-5270 نقطة. كما توقعت أن تستكمل البورصة أدائها الجيد خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن وصلت أغلب الأسهم إلى مستويات سعرية جاذبة على خلفية التراجعات التى منيت بها خلال الفترة الماضية.