أكد الدكتور عبد القوي خليفة محافظ القاهرة على بدء غرفة عمليات بالمحافظة متابعة عملية انتخابات رئاسة الجمهورية اعتبارا من اليوم برئاسة اللواء عادل طه السكرتير العام وتستمر أعمالها على مدار 24 ساعة يوميا لحين إعلان النتيجة . وأهاب المحافظ برؤساء الأحياء ضرورة التنسيق مع الجمعيات الأهلية واللجان الشعبية لحث المواطنين على التوجه للصناديق الانتخابية والإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس الجمهورية دون التعريض أو الإنحياز لأي مرشح. وشدد المحافظ بحسب تصريحاته الصحفية اليوم الاربعاء على رؤساء الأحياء ومدير مديرية التربية والتعليم بإعداد المقرات الانتخابية والمدارس ورفع كفاءة المدارس خارجيا وداخليا وتجهيزها بمستلزمات الراحة من مراوح ومياه مبردة وفتح باقي الفصول غير المستخدمة كمقرات انتخابية كساحات انتظار للناخبين للأستراحة بها. جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ الطاريء برؤساء الأحياء لمناقشة استعدادات المحافظة لاجراء الانتخابات الرئاسية بحضور السادة النواب واللواء عادل طه السكرتير العام وم. محمد عبد الرحمن وم. منصور بدوي رؤساء مجالس شركات المياه والصرف الصحي وم. حافظ السعيد رئيس مجلس ادارة هيئة نظافة وتجميل القاهرة ومديري مديريات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والثقافة وعدد من قيادات المحافظة. وطالب محافظ القاهرة من المهندس محمد عبد الرحمن رئيس شركة المياه بتوفير سيارات مياه مثلجة وأكواب بلاستيك ودفعها لأماكن الكثافات وخاصة في المناطق الشعبية والعشوائية لمواجهة موجات الحر والانتظار. وكذلك شركات الكهرباء بتوفير مولدات كهربائية احتياطية باللجان العامة لمواجهة أي طاريء لحين الانتهاء من أعمال الفرز والتجميع واعلان النتيجة النهائية. وأكد المحافظ على رؤساء الأحياء بالتنسيق مع أجهزة الشرطة والقوات المسلحة للالتزام بفترة الصمت الانتخابي والتي تم تحديدها اعتباراً من عقب صلاة الجمعة ورفع كافة الملصقات والدعاية الانتخابية واتخاذ الاجراءات القانونية ضد المخالفين. وشدد على مدير مديرية الأوقاف ورؤساء الاحياء بمنع الدعاية الانتخابية اطلاقا في المساجد والزام ائمة المساجد بذلك والاكتفاء فقط بحث المواطنين على الإدلاء بأصواتهم الانتخابية ، واتخاذ الاجراءات التأديبية لكل من يخالف ذلك. كما طالب المحافظ كل من محمود سويلم مدير مديرية الشباب والرياضة ومحمد الشبراوي مدير مديرية الثقافة بضرورة التوعية للشباب بأهمية المشاركة بإيجابية في العملية الانتخابية والأدلاء بأصواتهم دون التحيز لأي مرشح واذاعة الأغاني الوطنية والأناشيد من خلال مكبرات الصوت لبث الحماسة لدى الشباب داخل الأندية ومراكز الشباب ونوادي المرأة وقصور الثقافة.