قام العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري بقطع طريق الكورنيش أمام مبنى ماسبيرو وإغلاقه نهائيا بعد تزايد أعدادهم وهو ما جعلهم يخرجوا من بهو ماسبيرو إلى الشارع في ظل غياب لوزير الإعلام صلاح عبدالمقصود الذي خشى أن يذهب إلى المبنى لعلمه المسبق بالوقفة الاحتجاجية من العاملين للمطالبة بأجورهم المتأخرة منذ 3 أشهر.