علقت حركة أئمة بلا قيود حاله التصعيد ضد الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف بعدما تم الاتقاف بين الطرفين على تشكيل لجنه ممثله من سته أعضاء من الحركة لمتابعه تنفيذ مطالب الائمة . كانت حركة أئمة بلا قيود قد نظمت تظاهرة حاشدة الاحد الماضي بدأت من امام ديوان عام الوزارة مروراً بميدان التحرير ثم استقرت بمقر المجلس الاعلى للشؤن الإسلامية وذلك لمطالبه الوزير بتحقيق عده مطالب أهمها تحسين أوضاعهم وأحوالهم المالية والاجتماعية والمهنية وإقرار كادر الدعاة والمطالبة بإنشاء نقابه مهنيه لهم لرعاية مصالحهم ومتطلباتهم . وقاف الشيخ أحمد البهي المتحدث الإعلامي لحركة ائمة بلا قيود فى تصريح خاص ل " الصباح " أن الحركة أعطت الوزير مهلم شهر كامل تتوقف فيه الحركة عن مواصلة تصعيدها للموقف بشرط ثبوت صحة نيه الوزير فى بحث المطالب والعمل على حلها والتي تتمثل في الانتهاء من مشروع الكادر وإنشاء نقابه مهنيه للأئمة وزيادة بدلات الأئمة من الزى وبدل الاطلاع وصعود المنبر ودرس الراحة وجعل هذه البدلات مرتبطة بالراتب الأساسى بالإضافة إلى ضرورة صرف مكافأة للأئمة لمجهودهم الإضافي الذى يقومون به خلال شهر رمضان المبارك وضرورة أن تعادل هذه المكافأة بما يوازى 200 % من الراتب الأساسي أسوه بمكافأة المعلمين في التربية والتعليم فضلاً عن تخصيص نسبه محددة من الشقق السكنية الخاصة بهيئة الأوقاف في كل محافظة للأئمة والدعاة علاوة على ذلك ضرورة الرجوع للمرجعية القانونية في شغل الوظائف القيادية . وأضاف البهى : هدفنا هو النهوض بمطالب الأئمة ولسنا فى خصومة مع الوزير أو أى قيادة فى الوزارة كما ليست لنا مطالب سياسية . ومن ناحية أخرى وعد عفيفى بالعمل جاهداً على تحقيق هذه المطالب المشروعة التى تصب فى صالح الدعاه مشيراً إلى أن الحديث عن أخونه الوزارة محض افتراء . فى الوقت نفسه رفضت نقابه الأئمة المستقلة والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر فض الاعتصام أمام الوزارة بباب اللوق وقرروا عقد اجتماع صباح اليوم " الأربعاء " لبحث الاستمرار في الاعتصام من عدمه . الجدير بالذكر أن الوزير لم يذهب إلى مكتبه بمقر الوزارة منذ أربعه أيام خشية مواجهه المعتصمين من نقابه الأئمة المستقله ويمارس عمله من المجلس الأعلى للشؤن الإسلامية بجاردن سيتى .