نظم مجلس الحوارات والعلاقات المسكونية بسنودس النيل الإنجيلي مؤتمرا بعنوان " الهوية المصرية ما بين الوطن والمقدس ". شارك فى المؤتمر ممثلون عن الكنائس الثلاث والأزهر الشريف والصوفية و القس بيشوى حلمى الأمين العام لمجلس كنائس مصر كممثل عن الكنيسة الأرثوذكسية والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكى للسينما ممثلا عن الكنيسة الكاثوليكية والدكتور القس اندريا زكى نائب رئيس الطائفة الانجيلية والقائم بأعمال رئيس الطائفة. و شارك فى المؤتمر كمتحدثون الدكتور وسيم السيسى والدكتور عماد جاد والدكتور مراد وهبه وعلى مبروك وايهاب الخلاط ،ويتناول المتحدثون فى المؤتمر محاضرات عن الهوية المصرية من المنظور اللاهوتي والفقهي والعوامل التى تؤثر على الهوية المصرية ،بالإضافة الى الحديث عن مفهوم الوطن والمقدس وهل هناك صراع ما بينهم و عرض لمحة تاريخيه عن هوية مصر. وانتهى المؤتمر بعدة توصيات التوصية الاولي اعادة صياغة التوصيات وارسالها الي الرئاسة ورئاسة الوزراء وكل مؤسسات الدولة التي يشترك معها مجلس الحوارات والعلاقات الدولية للعمل علي تنفيذها . ان تخضع جميع المساجد أو الزاوية للإشراف عليها من هيئة الاوقاف او الوزارة او الازهر اي ان كان الجهة المنوط بها ذلك. وان تكرس الخطب للدعوة للتعايش بوحدة وسلام مراجعة المناهج الدراسية حتي لا تؤثر بالسلب علي اتجاهات الطلاب بل تؤكد علي الهوية المصرية العمل علي ايجاد وسائل التقارب بين المسجد والكنيسة من اجل تقبل الاخر والبعد عن الخلاف تدريب الرموز وقيادات الكنيسة والازهر علي لغة الحوار اتساع دائرة الحضور في المرات القادمة لتشمل كل اطياف المجتمع لتكون الفائدة أعم والحوار أكثر عمقا. ان تخرج البطاقات الشخصية غير مدون بها خانة الديانة لتأكيد الهوية المصرية تأهيل المدرس في المدارس ليقوم بتدريس مادة المواطنة عقد مثل هذه المؤتمرات في محافظات أخري . تبني مشاريع مشتركة تنموية واجتماعية بين المسجد والكنيسة والوصول إلي قاعدة جماهرية ايجاد واجهة اعلامية لمجلس الحوار كصحيفة الهدي حوار او انتاج برامج تلفزيونية لتأكيد قيم الحوار والعيش المشترك في اطار الهوية المصرية العمل علي عقد دورات تدريبية من اجل تدريب قيادات المجتمع علي ثقافة السلام النفسي انشاء منظمة حقوقية مسيحية لنشر فكرة السلام والحوار المجتمعي بشكل رسمي وقانوني تبني مشروع لتطوير الخطاب الديني بمشاركة الازهر والكنيسة تعميم تجربة بيت العائلة لتشمل كل المحافظات المصرية.