صرح الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي أنه تم نقل تبعية مستشفى الزهور بمحافظة بورسعيد من وزارة الصحة إلى وزارة التعليم العالي لتكون نواة لكلية الطب بجامعة بورسعيد، والتي ستمثل طفرة في الرعاية الصحية بالمحافظة. وقال الوزير أن الوزارة انتهت من وضع خطة مبدئية لتطوير التعليم العالي علي مدي العشر سنوات القادمة تتضمن الارتفاع بجودة التعليم وزيادة فرص الشباب في التعليم العالمي ودعم البحث العلمي والابتكار واستقلال التعليم العالي وتفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع والحفاظ علي البيئة، مضيف أنه يأمل استمرار الأوضاع لبدء التنفيذ الفعلي . جاء ذلك خلال جولة الوزير التفقدية بجامعة بورسعيد والتي رافقه بها د/ عماد عبد الجليل رئيس الجامعة في اطار زياراته لجامعات مصر وبهدف دعم التواصل بين الوزارة وهيئات التدريس والطلاب وعرض مشاكلهم ومناقشتها وايجاد حلول فورية لها في اطار الامكانيات المتاحة . فيما لفت اللواء أحمد عبدالله، محافظ بورسعيد، أنه تم مناقشة الخطة المستقبلية للبدء في جمع الكليات المتفرقة في أنحاء بورسعيد داخل الحرم الجامعي على مساحة 260 فدان تم تخصيصهم لإقامة جامعة بورسعيد بمدينة بورفؤاد على أن يتم البدء ب3 كليات سوف تدرج تكلفة إنشائهم بالميزانية العامة للدولة . وأضاف المحافظ أنه من المقرر أن تضم جامعة بورسعيد 16 كلية بمدينة بورفؤاد ضمن مخطط متطور متكامل يتضمن إقامة مجتمع تعليمي كامل ويمثل نهضة للمدينة بأكملها.