أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم، تشكيل لجنة تحقيق أممية بشأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية فى سوريا. وقال بان كى مون - فى تصريحات للصحفيين - "إن هناك تقارير مزعجة عن احتمال استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا، وتفاقم الوضع، وزاد قلق المجتمع الدولى بشأن سلامة وأمن مخزونات الأسلحة الكيميائية وإمكانية استخدامها من قبل جميع الأطراف". وأضاف "أن استخدام الأسلحة الكيميائية من جانب أى طرف تحت أى ظرف من الظروف من شأنه أن يشكل جريمة شائنة.. يجب أن يتعرض أى شخص مسئول للمساءلة"، وحمل الحكومة السورية المسئولية الأساسية لضمان سلامة وأمن هذه الأسلحة. وأشار إلى إرساله خطابات للرئيس الأسد مرتين لتذكيره بهذا الواجب، قائلا "أمس تلقيت طلبا رسميا من السلطات السورية بتشكيل لجنة متخصصة ونزيهة ومستقلة للتحقيق فى الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية". وأكد بان كى مون أنه على اتصال وثيق مع المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزومكو والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتورة مارجريت تشان، حيث تم التأكيد على دعمهما الكامل والتعاون مع لجنة التحقيق. وأعرب عن أمله فى أن تسهم بعثة التحقيق فى ضمان سلامة وأمن مخزونات الأسلحة الكيميائية فى سوريا.