استقال دكتور حسام عيسى، من منصبه كرئيس لجنة تسيير الأعمال لحزب الدستور، وقال في - بيان - له أنه تقدم باستقالته منذ عدة أيام لدكتور البرادعي، رئيس الحزب، وطلب منه العدول عنها الاستقالة وأن يعود لينهى هيكلة الحزب التي طالت بشكل غير مقبول، بحسب وصفه. وأضاف عيسى، في بيانه أنه وافق على طلب البرادعي بشكل مؤقت لئلا تتغير أسباب إقالته، إلا أن هذه الأسباب مازالت قائمة بل أنها تفاقمت بشكل غير مقبول، حتى اتخذ قراراً نهائيا بالاستقالة. وتابع حديثه موجها شكره إلى شباب الحزب الذي يحافظ على الروح الثورية داخل حزب الدستور الذي يقوده أحد رموز ثورة يناير وأهم ملهميها ضد محاولات التزوير التي يحاول البعض من خلالها ضمان البقاء الأبدي على مقاعد السلطة داخل الحزب . وقال عيسى :"قد عرفت وجوها قبيحة تعتمد الكذب والتزوير منهاجا للعمل ولأنني تعودت على مواجهة الاقوياء واصحاب المبادئ ولأنني لا أعرف سبيلا للتعامل مع الجبن والخسة والكذب، ولا للعمل مع الصغار فقد قررت ان أترك هذا الحزب منذ اليوم وأنا مطمئن تماما أن شباب الحزب العظيم قادر على مواجهة هؤلاء ودحرهم لان الشباب – كما قال البرادعي – هو بالضرورة من سيرث الحزب في سبتمبر القادم" . وطالب شباب الحزب التمسك بأماكنهم داخل الحزب ملتفين حول البرادعي فهو حزبهم وانهم قادرون على منع تزوير ارادتهم وعلى تشكيل الحزب بشكل ديمقراطي فليس هناك من سبيل آخر. كانت الصباح قد انفردت مسبقا بنشر أنباء عن إقالة وشيكة لدكتور حسام عيسى من منصبه بعدما ترددت أبناء قوية داخل الحزب عن خلافات داخل الأمانة العامة للحزب وشباب الحزب على أصداء تنصيب عيسى نفسه رئيسا لكافة لجان هيكلة الحزب الداخلية.