استنكرت قبيلة القذاذفة بمحافظة الفيوم إجراءات القبض التي تمت ضد أحمد قذاف الدم منسق العلاقات المصرية الليبية في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي . وقال مشايخ القبيلة: إن قذاف الدم يحمل الجنسية المصرية والليبية معا ويجب معاملته معاملة المواطنين المصريين ولا يتم تسليمه للسلطات الليبية مهما كانت المغريات . وأضاف أحد مشايخ القبيلة أن قذاف الدم ساهم في اقامة مشروعات خدمية في تطوير نظم الري وبناء المدارس في العديد من المحافظات المصرية الى جانب اقامة العديد من المشروعات بمحافظتي شمال وجنوب سيناء والتي تكلفت أكثر من 15 مليار دولار . وقال: إن قذاف الدم بعيدا عن أنه يحمل الجنسية المصرية صادر له موافقة بحق اللجوء السياسي من السلطة الحاكمة في فترة ما قبل حكم الإخوان المسلمين . وأشار أحد أقارب قذاف الدم أن مصر واحة الأمان لكل من يلجأ اليها و أنها ستكون سابقة سوداء في التاريخ المصري في حال تسليم قذاف الدم الى النظام القمعي الحالي الذي يحكم ليبيا، موضحا أن منسق العلاقات المصرية الليبية السابق من أم مصرية وهو ما يحق له العيش داخل الأراضي المصرية ولا يجوز تسليمه الى أي دولة أخرى ويجب أن يتم مسألته أمام جهات التحقيق داخل مصر . وأشار إلى أن قذاف الدم لم يدن بأي تهمه جنائية حتى الآن و لم تصدر بحقة أحكام قضائية، وقال العمدة رزق علواني الربيعي: إن قذاف الدم كان على خلافات مع سيف الإسلام القذافي وأنه أراد قتله و دفنه في باب العزيزية حيا إلا أن جاء مصر بلد الأمان . وأضاف أن سيف الإسلام جاء لمصر وأغلق قناة الساعة التي كان يرأس مجلس أدارتها قذاف الدم بسبب اعتراضه على تدخل أبن القذافي في السلطة وإيذاء الشعب الليبي .