قام أهالي قرية ملحة زياد التابعة لمركز و مدينة سمنود بضبط شابين حامت حولهما الشبهات وتورطهما في اختطاف أطفال القرية وبيع أشلائهم حسب رواية البعض أو مساومة ذويهم بعد خطفهم. مما دفع الأهالي بعد ضبط الشابين إلى استجوابهما ومواجهتهما بالمعلومات والوقائع التي تثبت ارتكابهما أكثر من واقعة اختطاف وأنهما كانا وراء عدة وقائع اختفاء أطفال من أبناء القرية ، وفشل الشابين في إقناع الأهالي ببراءتهما من تلك التهم المنسوبة لهما . وقرر الأهالي القصاص منهما بعيدا عن القانون و تعليقهما بأعمدة الإنارة بالقرية بعد الاعتداء عليهما بالضرب المبرح مما أدى إلى وفاتهما رافضين تسليمهما للأجهزة الأمنية أو حتى سيارات الإسعاف. تمكن أهالي القرية قد تمكنوا من إنقاذ فتاة من براثن الشابين عندما حاولا اختطافها والتعدي عليها جنسيا وعندما استغاثت الفتاة أسرع الأهالي بإنقاذها ومطاردة المتهمين اللذين حاولا الفرار ، وتمكنوا من إلقاء القبض عليهما وتبين أنهما وراء اختفاء 3 أطفال من أبناء القرية وارتكاب عدة وقائع تحرش جنسي . فشلت الأجهزة الأمنية بالغربية في إنقاذ الشابين اللذين تعرضا للضرب المبرح بالشوم والعصي والأسلحة البيضاء ولم تتدخل قوات الشرطة رغم إبلاغ بعض الأهالي بالقرية شرطة النجدة ، ليكون القانون هو الحكم في تلك الوقائع . سمح الأهالي لسيارة الإسعاف نقل الجثتين ، ولم يتم التوصل إلى أي معلومات عنهما نظرا لعدم حملهما إثبات شخصية ، إضافة إلى أنهما ليسا من أبناء القرية . أخطرت نيابة مركز شرطة سمنود بتفاصيل بالواقعة وأمرت بسرعة البحث وإجراء التحريات ومعرفة هوية المجني عليهما .