استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استمرار الحملة الإعلامية التي تهدف لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية رغم بطولاتها الكبيرة على حد تعبيرها، مشيرا إلى أن حملة لا يستفيد منها إلا الاحتلال الإسرائيلي إضافة إلى كونها تهدف بكل أسف للإساءة للعلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني. واشار سامي أبو زهري الناطق باسم الحركة إلى أنه كان من آخر الأمثلة على ذلك إعادة إثارة جريمة مقتل الجنود المصريين رغم أن الجهات الأمنية المصرية لم تبلغنا بأي حال من الأحوال عن تورط أي فلسطيني في الجريمة وفوجئنا ببعض وسائل الإعلام تورد أسماء لقيادات فلسطينية بزعم أن لها علاقة بالجريمة. وأن المعلومات تم الحصول عليها من قيادي في حماس، ونحن نؤكد أن كل ذلك هو محض افتراء ولا أساس له من الصحة ونتحدى أن تذكر هذه الوسائل اسم القيادي الحمساوي مصدر المعلومة، كما أن مصر تسلمت جثامين القتلة ولم يثبت أن أياً منهم من داخل قطاع غزة هذا مع إدانتنا لهذه الجريمة بغض النظر عن مرتكبيها.