في هذه الأثناء ردد الأهالي هتافات مناهضة للحكومة، التي وصفوها بأنها تتجاهل مشكلة البطالة متهمين ،إدارة الشركة بانها تنتهج نفس أسلوب النظام السابق في تعيين الشباب بالوساطة والمحسوبية، مهددين بتصعيد احتجاجهم إذا لم يتم تعيين أبنائهم. على صعيد اخر أغلق المئات من أهالي مدينة المحمودية مقر مجلس المدينة، وقاموا بمنع الموظفين من الدخول والخروج من المجلس احتجاجا على ارتفاع نسبة الكلور والشبه فى مياه الشرب وتدنى مستوى الخدمات والمرافق وانتشار اكوام القمامة بكل ارجاء المدينة والمركز . وردد المحتجون هتافات عايزين حقوقنا - وعيش.. حرية.. عدالة اجتماعية وقد اكد المحتجين انهم يعانون من تدنى مستوى النظافة بالمركز والمدينة وانتشار اكوام القمامة على الرغم من تحصيل رسوم النظافة بصفة مستمرة ويتضررون من عدم صلاحية مياه الشرب للاستخدام الأدمي . كما واصل المئات من الضباط والامناء والافراد بمديرية الامن و مراكز واقسام دمنهور والنوبارية وحوش عيسى وابوحمص وابو المطامير والرحمانية وكوم حمادة وادارات النجدة والمرور والترحيلات والحماية المدنية وقوات الامن بكفر الدوار وبدر والامن المركزى بادكو وقفاتهم الاحتجاجية تضامناً مع أقرانهم فى جميع المحافظات وامتنعوا تماما عن النزول للشوارع او الخدمات واغلقوا بعض المراكز والادارات للمطالبة بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم و تغيير سياسة الوزارة وإصدار قرار بتحديد مهام الشرطة و قوات الأمن وفقًا لوظيفتهم المحددة في حفظ الأمن وإقصائهم بعيدًا عن اى مواجهات سياسية. طالب المحتجون بإقالة وزير الداخلية بعدم الانحياز لجماعة الاخوان المسلمون على حساب الشعب المصري كما طالبوا بوضع سياسات واضحه للوزارة وعدم إقحام المؤسسة الشرطية في الصراعات السياسية والحزبية ورفضت قوات الشرطة ببعض المراكز وقوات الامن بدمنهور الخروج للخدمات وأغلقوا أبواب القسم والمراكز والادارات الشرطية اعتراضا علي عدم تفعيل القوانين التي تحمي رجال الشرطة أثناء قيامهم بواجبهم ضد الخارجين عن القانون بالإضافة الى عدم تسليحهم.