مع قرب عيد الأضحى المبارك والمقرر فلكيا في 27 يونيو الجاري يسعي الكثير من المسافرين لأداء مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية إلى تدبير الريال السعودي من البنوك أو شركات الصرافة قبل السفر . شروط تغيير العملة لتدبير الريال السعودي ولكن البنوك وشركات الصرافة تشترط من أجل تغيير العملة وتدبير الريال السعودي للعملاء المسافرين لقضاء مناسك الحج وفق الحدود القصوى والمتاحة، تقديم العميل الأوراق الرسمية الدالة على السفر طبقًا للضوابط المقررة لمنع سوء الاستخدام. أوراق صرف الريال السعودي لأداء الحج وحددت البنوك وشركات الصرافة عدة أوراق هامة يتطلب من المسافر تقديمها للتأكد من حاجته للعملة بغرض و هي تأشيرة وتذكرة السفر جواز السفر الخاص بالعميل ويقوم البنك بتغيير العملة حسب قدرها في خلال 48 ساعة حسب المعروض لديه مما يستلزم على العميل طلب شراء العملة قبل سفره بيومين على الأقل. أما شركات الصرافة فتقوم ببيع الريال السعودي للعملاء أو أي عملة أخرى حسب المتاح لديها في ذات اليوم. ومن جانبه، يشدد البنك المركزي المصري، على عدة تعليمات في صرف الريال السعودي من البنوك حيث حظر طلب تدبير العملة لأغراض السفر للخارج دون مغادرة البلاد، كما يتعين على البنوك مراجعة عينة من استخدامات تلك البطاقات التي تمت خارج البلاد. وتتراوح الحدود القصوى المقدمة للعميل بغرض السفر لقضاء مناسك الحج بين ألف ريال سعودي وما يعادل ألف دولار (نحو 3750 ريالا سعوديا)، كما يمكن لبعض البنوك أن تدبر أكثر من هذا الحد بعد موافقة مسؤول الالتزام والمعاملات الدولية في كل بنك. أما شركات الصرافة فهي تتمتع بمرونة أكثر من البنوك في صرف بيع الريال السعودي أو الدولار للعملاء بحدود تصل إلى 10 آلاف دولار وفق الحد الأقصى المقرر بعدم حمل ما يزيد عن هذا الرقم نقداً أثناء السفر ولكن في حال توافره لديها. وتتيح أيضا شركات الصرافة تدبير عملة لكل فرد في العائلة المسافر مع أسرته طالما لديه بطاقة شخصية ومعه تذكرة سفر وتأشيرة طيران وجواز سفر.
