علق النائب كريم طلعت السادات، عضو مجلس النواب وحفيد الرئيس الراحل، على قيام دار مزايدات معروفة ببيع جواز سفر الرئيس الراحل أنور السادات. وقال "كريم السادات" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم السبت. إنه تقدم ببيان عاجل في مجلس النواب لوزيري الخارجية والسياحة لمعرفة كيف خرج هذا الجواز. وأضاف أنه مطلوب من وزارة الخارجية التأكد عن طريق السفارة من هذا الجواز وكيفية خروجه من مصر. مستطردًا "يهمنا أننا نعرف التراث والمقتنيات الشخصية التي تخص الزعماء ازاي راحت هناك وتباع". وتابع "المعروف أن السيدة جيهان السادات سلمت كل المقتنيات الخاصة بالزعيم الراحل إلى مكتبة الإسكندرية ممكن بعض الحاجات لم يتم تسليمها وغير معلوم مكانها مش إحنا اللي لينا علاقة". واستطرد "وزارة الخارجية هي الجهة المنوط بها هذا الأمر. ودار المزايدات في أمريكا قامت بعرضه وبيعه ب47 ألف دولار. الأمر الغريب لما تطلع تباع ده التراث بتاعنا ودول الزعماء لازم نعمل لها اعتبار ونقول حاجاتنا أولى بها". وأردف "وزير الخارجية هو المسؤول عنه نتأكد من صحة الواقعة وازاي لو فيه حاجة تخص الزعماء فمصر أولى بها. لأنهم عاشوا وماتوا لصالح مصر ويتم مناقشة هذا البيان في الجلسة العامة لمجلس النواب". وفي ذات السياق قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن جواز السفر الخاص بالرئيس الراحل أنور السادات لم يكن من ضمن المقتنيات التي قامت السيدة جيهان السادات بإهدائها للمكتبة. وأضاف "زايد" في اتصال هاتفي بالبرنامج "السيدة جيهان السادات منذ عام 2008 قامت بإهداء المكتبة مكتب الرئيس الراحل كاملًا وبعض الوثائق بخط يده والزي العسكري والبلدي الخاص به". وتابع "كان من ضمن المقتنيات أيضًا كانت بعض الأوراق بخط يده وبعض الحاجات التي كان يستخدمها ولم يكن من ضمنها جواز السفر الدبلوماسي أو غير الدبلوماسي. ممكن يكون جواز السفر فقد بشكل ما ولكن بعيدًا عن مكتبة الإسكندرية".
