قرر الأطباء وضع الموسيقار حلمي بكر مرة أخرى تحت الملاحظة بسبب الضعف الشديد في عضلة القلب. ويعاني حلمي، من تورم شديد في قدميه نتيجة تراكم المياه فيها. وكانت كشفت نقابة المهن الموسيقية، عن تطورات الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر، حيث قالت إنه تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة وبعدها يقرر الأطباء إذا كان سيخرج من المستشفى أم لا. وكان كشف الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية عن تطورات الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر، حيث قال إن حالته الصحية تشهد تحسنا كبيرا. أضاف مصطفى، خلال مداخلة هاتفية بأحد البرامج، أنه من المتوقع أن يغادر حلمي المستشفى مساء اليوم بعد شفائه. وكان عبر الموسيقار حلمي بكر، عن انزعاجه الشديد من الأشخاص الذين يدخلون المستشفى ويلتقطون معه الصور بغرض التريند. وأصدرت نقابة المهن الموسيقية، بيانا قالت فيه: " أبدى حلمي بكر انزعاجه من الشخصيات الغريبة عنه من خارج الوسط الفني، والذين يزورونه في المستشفى، بهدف التريند وبحثا عن الشهرة، مُصّرين على التقاط صور معه رغم مرضه". أضاف، "أصر حلمي على مغادرة البعض منهم حتى لا يتاجروا بمرضه، ولجأ إلى رجال الأمن حتى يكون الأمر أكثر انضباطًا وأن المستشفى قامت بتغيير طاقم الأمن الذي وافق على دخول هؤلاء الغرباء دون سابق معرفة مع حلمي بكر أو تحديد لموعد الزيارة". وكان نقيب المهن الموسيقية، مصطفى كامل قد أصدر بيانًا بشأن الحالة الصحية للموسيقار حلمي بكر، وكشف أنه كان يعانى من التهاب شديد بالشعب الهوائية، مما أثر بشكل سلبى على سرعة ضربات القلب والحمد لله على تحسن الوضع تدريجيا. وقال مصطفى كامل: "حلمي بكر يعاني من مياه زائدة بالقدمين بسبب زيادة معدل "اليورك أسد" بالجسم، وأيضا نحمد الله أن المياه بالقدمين فى حالة استقرار ملحوظ". وأضاف: "وما زال الفنان الكبير بالعناية المركزة لضبط التهابات الشعب الهوائية وتنظيم ضربات القلب والاهتمام بوظائف الكلى والكبد خوفاً من ظهور أى مضاعفات".
