في تمام التاسعة ستنطلق الكرة ما بين أقدام لاعبي الأهلي والترجي التونسي على البساط الأخضر لملعب برج العرب في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا. الفريقين يتواجهان في ديربي عربي أفريقي أصبح معتاد عليه في السنوات الأخيرة بالقلعة الحمراء فتقابلا في النسخة الحالية للبطولة وتعادلا ببرج العرب وفاز الاحمر في تونس . مباراة الليلة تحمل الرقم 19 ما بين الفريقين ، فالتاريخ يقف بجانب الأحمر الأهلاوي الذي حقق الفوز في 7 مباريات بينما الترجي فاز في 3 وتعادلا في 8. الأهلى سجل في شباك الترجي التونسي 21 هدفا مقابل 15 هدفا للترجي استقبلتها الشباك الحمراء، في البطولات الإفريقية. إلتقى الفريقين من قبل في شهر نوفمبر بأربع مناسبات ، اللقاء الأول في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال 2001، وتعادلا دون أهداف في مصر يوم 4 نوفمبر 2001 وفي يوم 17 من نفس الشهر عام 2001 تعادلا في تونس بهدف لكل منهما، ثم تعادلا يوم 4 نوفمبر 2012 في ذهاب نهائي دوري الأبطال وفاز الأهلي يوم 17 نوفمبر 2012 في الإياب بنتيجة 2-1. الفريق التونسي لم يذق طعم الفوز على المارد الأحمر منذ 7 أعوام و3 شهور تقريباً وبالتحديد منذ الفوز الأخير يوم 30 يوليو 2011 بهدف الكاميروني يانيك نيانج في دور المجموعات بدوري الأبطال عام 2011. وفيما يلي تفصيل مواجهات الفريقين الكبيرين: شهد دوري أبطال إفريقيا أول مواجهات الأهلي والترجي وكان ذلك في دور ال16 من البطولة عام 1990، وانتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل السلبي، وتم اللجوء لركلات الترجيح والذي حسمها بطل تونس لصالحه بنتيجة 4-2. وغابت مواجهات الفريقين عن الساحة الافريقية بعد ذلك لمدة 11 عاما لتعود المواجهات من جديد دوري أبطال إفريقيا 2001، حيث واجه الأهلي نظيره الترجي في نصف نهائي البطولة، وانتهت مباراة الذهاب في القاهرة بالتعادل السلبي، بينما تأهل الأهلي بعد أن تعادل 1-1 في مباراة العودة في تونس بهدف سيد عبدالحفيظ. وفي عام 2007، التقى الفريقان في المواجهة الخامسة وكان ذلك في دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا، وفاز الأحمر في القاهرة بنتيجة 3 – صفر، وأحرز الأهداف محمد أبو تريكة وفلافيو وأسامة حسني، بينما خسر الأحمر صفر – 1 في مباراة العودة (المواجهة السادسة) في تونس. وتجددت مواجهات الفريقين في 2010، حينما التقى الأهلي مع الترجي للمرة السابعة وكان ذلك في الدور نصف النهائي لدوري أبطال إفريقيا، وفاز الأحمر 2-1 في القاهرة عن طريق محمد فضل وأحمد فتحي، بينما خسر في تونس بنتيجة صفر-1، في المباراة الشهيرة التي أحرز خلالها إينرامو مهاجم الترجي هدفًا بيده وحملت تلك المباراة الرقم 8 في تاريخ مواجهات الفريقين. ولم تغب مواجهات الفريقين عن دوري أبطال إفريقيا 2011، حيث التقيا للمرة التاسعة في تاريخهما وكانت المباراة هذه المرة في دور المجموعات، وخسر الأحمر في لقاء الذهاب في تونس بهدف دون مقابل، قبل أن يتعادل الفريقان 1-1 في لقاء الإياب بالقاهرة (المواجهة العاشرة)، وأحرز هدف الأهلي محمد أبو تريكة. وتجددت المواجهات في دوري أبطال إفريقيا 2012 بين الاهلي والترجي حيث التقيا في المواجهة الحادية عشرة بينهما وكان ذلك في الدور النهائي من البطولة، وانتهت مباراة الذهاب في برج العرب بالتعادل الإيجابي 1-1، وأحرز هدف الأهلي السيد حمدي، قبل أن يتفوق الأحمر في مباراة العودة على ملعب رادس (المواجهة الثانية عشرة)، ويحقق الفوز بنتيجة 2-1، ويتوّج باللقب الإفريقي، وسجل الهدفين محمد ناجي"جدو" ووليد سليمان. وشهد عام 2015 اول مواجهة بين الاهلي والترجي في بطولة الكونفدرالية حينما التقى الفريقان في دور المجموعات، وفاز الأحمر في مباراة الذهاب على ملعب السويس بنتيجة 3 – صفر (المواجهة الثالثة عشرة)، وأحرز الأهداف عبد الله السعيد "هدفين" ومؤمن زكريا، ثم كرر الأحمر فوزه في تونس بنتيجة 1 – صفر، أحرزه جون أنطوي وذلك في المواجهة التي حملت الرقم 14 في تاريخ مواجهات الفريقين في إفريقيا. وبعد غيات عامين، عاد الفريقان للمواجهات من جديد، حيث اصطدم الأهلي بالترجي في دوري أبطال إفريقيا 2017، وهي المواجهة التي حملت الرقم 15 بين الفريقين وكان ذلك في دور ربع النهائي، وانتهت مباراة الذهاب على ملعب برج العرب بالتعادل 2-2، وأحرز عبد الله السعيد ووليد أزارو هدفي الأحمر، قبل أن يفوز القلعة الحمراء بنتيجة 2-1 على ملعب رادس وذلك في المواجهة السادسة عشرة وأحرز الهدفين علي معلول وجونيور أجايي. وشهد دوري أبطال إفريقيا للعام الحالي (2018)، موقعتين جمعتا جمعتا الأهلي والترجي وذلك خلال مشوارهما في دور المجموعات هذا الموسم، الأولى كانت في استاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية، وسيطر التعادل السلبي على المباراة التي تحمل الرقم 17 في تاريخ مواجهات الفريقين، والثانية انتهت بفوز الأحمر في مواجهة الجولة الخامسة بهدف نظيف سجله وليد أزارو وهي المواجهة رقم 18 والاخيرة بين الفريقين قبل مواجهتي الدور النهائي للبطولة الحالية والتي سيتم تتويج البطل فيها على ضوء نتيجتي الذهاب والإياب.
