يستعد الطلاب وأولياء الأمور لاستقبال العام الدراسي الجديد 2022/2023م، والذي تقرر رسميًا أن يبدأ يوم 1 من شهر أكتوبر القادم. إلا أن الخبير التربوي، الدكتور مجدي حمزة، أكد أن الدراسة ستبدأ فعليًا يوم 10 أكتوبر 2022، رغم قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأنها ستكون مع بداية أكتوبر. وأوضح "حمزة"، في تصريحات صحفية، أن يوم 1 أكتوبر 2022، سيوافق يوم السبت، وهو إجازة رسمية في المدارس، ويوم الخميس إجازة رسمية ثانية بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار السادس من أكتوبر، بالإضافة إلى إجازة ثالثة، وهي يوم السبت الموافق 8 أكتوبر 2022م، بمناسبة المولد النبوي الشريف، مضيفًا أنه على ذلك ستبدأ الدراسة فعليًا يوم 10 أكتوبر، حيث لا توجد إجازات رسمية أخرى حتى نهاية العام الجاري، بخلاف يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع. قرار صائب يوفر الملايين وفي السياق ذاته، أكد الخبير التربوي أن قرار تأجيل الدراسة قرارًا صائبًا من الناحية الاقتصادية، حيث يوفر لأولياء الأمور مصاريف الدروس، ويوفر للدولة استهلاك القمح المتزايد مع بداية العام الدراسي، بالإضافة إلى توفير استهلاك الطاقة الكهربائية، واستهلاك البنزين للسيارات والحافلات التي تعد وسيلة نقل الطلاب للمدارس، فضلًا عن توفير استهلاك الغاز، وتوفير حوالي 450 مليون دولار كل شهر من تصدير الغاز، على حد قوله. قرار التأجيل وسببه والجدير بالذكر، أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الجديد، الدكتور رضا حجازي، قرر تأجيل موعد بداية العام الدراسي 2022/2023، ليكون يوم 1 أكتوبر القادم، بدلًا من يوم 24 سبتمبر الذي كان مقررًا من قبل وزير التربية والتعليم السابق، الدكتور طارق شوقي، لتوفير مزيد من الراحة للطلاب، وأيضًا حتى لا يتشتت أولياء الأمور الذين لديهم طلاب في المدارس والجامعات، حيث تبدأ الدراسة في الجامعات يوم 1 أكتوبر، لاختلاف أيام الإجازات الرسمية فيما بعد إذا لم يتم توحيد موعد بدء العام الدراسي. وأكد الدكتور رضا حجازي، في هذا الإطار، أن قرار تأجيل الدراسة، لن يؤثر على توزيع المنهج الدراسي.
