في ظل احتدام الصراع العسكري الذي بدأته روسيا علي مدن أوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
قامت قوات الدفاع الروسي بتدمير عدد من الأسلحة التي قدمتها الدول الغربية، لمساعدة أوكرانيا في حربها ضد روسيا.
حيث خرج تصريح عن وزارة الدفاع الروسية، قائلة: "استهدفنا أسلحة غربية مقدمة لأوكرانيا في خيرسون وميكولايف"، وفق ما ورد عن قناة العربية.
في الوقت ذاته، حذر وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الدول الغربية من امداد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة.
وفي تصريح علي لسان لافروف، حيث أعلن قائلا: "تسليح الولايات المتحدة وبريطانيا لأوكرانيا يدفع أوروبا وروسيا نحو المواجهة، المهام الجغرافية للعملية العسكرية تغيرت ولم تعد تقتصر على دونيتسك ولوغانسك، إذا أمد الغرب أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى فإن قواتنا ستتحرك أبعد من ذلك".
في الوقت ذاته، قامت قوات الدفاع الروسي بتدمير مستودع ذخيرة في مدينة أوديسا، والواقعة في جنوب أوكرانيا.
وبحسب ما ورد عن قناة العربية، فإن الأسلحة المتواجدة بالمستودع، تابعة لقوات غربية.
من جانبه، وضع وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويغو، في مقدمة أولويات الجيش الروسي، مهام خاصة بتدمير منظومة الدفاع الصاروخية بعيدة المدي، والمدفعية في الجيش الأوكراني.
وكذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية تمكنها من تدمير مخبأ لصواريخ تابعة للقوات الأوكرانية.
حيث تم تدمير ذلك المخبأ من خلال ضربة جوية علي ميناء أوديسا الأوكراني.
يشار إلي أن تلك الأسلحة والصواريخ التي تم تدميرها في المخبأ، كانت مقدمه من حلف الناتو لدعم أوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي عليها.