كشف لدكتور علاء النهري، نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، حقيقة انهيار جرف جليدي بحجم روما بالقطب الجنوبي، وسط مخاوف من ذوبان ما يُسمى ب"جليد يوم القيامة". وقال "النهري"، في مكالمة هاتفية مع الإعلامي سيد علي خلال برنامج "حضرة المواطن" المُذاع على قناة "الحدث اليوم" الفضائية"، إن هناك بالفعل جرف جليدي في الكونجر انهار يوم 15 مارس الماضي، مُشيرًا إلى أن هذا الانهيار لن يكون مؤثرًا بدرجة كبيرة في الوقت الراهن، ولكنه إنذار لما هو آت. واستكمل: "المشكلة الكبيرة تكمن في أن جرف ثواتيس أو ما يُسمى ب(جليد يوم القيامة) إذا انهار بالفعل ستكون هناك مشكلة كبيرة جدًا، لأنه سيرفع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر". وأكد الدكتور علاء النهري أن الانهيارات الجليدية وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستوى سطح البحر كلها حقائق علمية مؤكدة، مُشددًا على ضرورة مساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجهوداته لحل أزمة تغير المناخ. وأوضح نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة، أنه عندما يذوب الجليد تكون مياهه عذبة، ولكنها تذهب إلى المحيطات والبحار وتتحول إلى مياه مالحة، مُضيفًا: "ولكن المشكلة في راتفاع مستوى البحر لأن الجرف الجليدي ثواتيس يقع في منطقة جبال مرتفعة، وبمجرد أن يذوب سيتحول إلى البحار والمحيطات ويرفع منسوبها".
انهيار جليد يوم القيامةاهم الاخبارثواتيسجرق الكونجرجليد يوم القيامةذوبان جليد يوم القيامة