يبدو أن حكومة آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، سوف تورط إثيوبيا في مواجهة قرارات رادعة قد تقرها الدول الكبرى بعد قيامها بطرد 7 من كبار مسؤولي الأممالمتحدة أرادوا بحث سبل إيصال المساعدات الإنسانية لسكان إقليم تيجراي. جاء ذلك بعدما أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة الموافق 1 أكتوبر، عن إدانته الشديدة لتصرف إثيوبيا بطرد مسؤولين أممين، ووصفه ب"غير المقبول"، وفقًا لما أوردته قناة "العربية" في نبأٍ عاجل. وأكد الاتحاد الأوروبي، أن تصرف إثيوبيا سوف يحول دون مساعدة ملايين الأشخاص في البلاد. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية، هددت بفرض عقوبات على أديس أبابا ردًا على طرد المسؤولين الأممين، مُعتبرة أن هذا الأمر يعرقل وصول المساعدات الإنسانية. وبالأمس، أعلنت وزارة الشؤون الخارجية الإثيوبية، أن حكومة آبي أحمد أمهلت المسؤولين الأممين، وعلى رأسهم رئيس مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ورئيس منظمة الأممالمتحدة بالطفولة، نحو 72 ساعة لمغادرة البلاد، بزعم أن وجودهم يُعد تدخلًا في الشأن الداخلي. وكان مسؤول المساعدات في المنظمة العالمية، أكد أن الحصار الذي تفرضه الحكومة الإثيوبية على إقليم تيجراي أصاب مئات الآلاف من سكان الإقليم بالمجاعة.