أوضح الدكتور الشربيني محمد الشربيني، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، الفرق بين الطفل المُصاب بفرط الحركة، والطفل "الشقي". ويقول "الشربيني"، في تصريحات خاصة ل"المستقبل"، إن فرط الحركة سلوك عام فى كل الأوقات والأماكن، أما الشقاوة فقد تظهر على الطفل فى بعض الأماكن وأمام بعض الأشخاص، "فقط يعني الطفل اللي عنده فرط الحركة مش بيخاف من حد لا من القريب ولا الغريب" على حد قوله. وتابع: "الطفل المُصاب بفرط الحركة غالبًا ما يكون لديه مشكلات دراسية، أما الطفل الشقي فقد لا يعاني من أي مشكلات دراسية بل بالعكس بيكون متفوق دراسيًا في بعض الأحيان". واستطرد: "غالبًا ما يؤذي طفل فرط الحركة نفسه فيُصاب بالكدمات أو الجروح، وأحيانًا قد يؤذي غيره، أما الطفل الشقي غالبًا ما يكون حذر"، مٌشيرًا إلى أنه غالبًا ما يُصاحب فرط الحركة تشتت الانتباه على عكس الطفل الشقي. ولفت أخصائي طب الأطفال، إلى أن العلاج الوحيد للطفل الشقي الذي يمتلك طاقة كبيرة جدًا، أن يتم استغلال تلك الطاقة في أشياء مفيدة مثل لعب الرياضة (السباحة، الجودي، كرة القدم) لمدة 3 ساعات يوميًا على الأقل، وفقًا للأبحاث العلمية، كي لا تتحول هذه الشقاوة إلى فرط حركة التي تؤدي إلى الإصابة بالتوحد. واستكمل: "لو مفيش نادي يبقي لازم الطفل يلعب في الشارع 3 ساعات يوميًا مع الأطفال اللي في عمره، وممنوع يتحبس في البيت 24 ساعة". وأضاف الدكتور الشربيني، أن الأبحاث العلمية أوصت بإعطاء أوميجا 3 للطفل الشقي لمدة 6 شهور، مُشيرًا إلى أن الطفل المُصاب بفرط الحركة يحتاج إلى جلسات تعديل سلوك، وقد يحتاج إلى تدخل علاجي، على عكس الطفل الشقى الذي يستجيب للتوجيه. تابعنا علي اخبار جوجل
