أجابت دار الإفتاء على سؤال يقول "كيف نسعى لرضا الله سبحانه وتعالى؟". وأكد الشيخأحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء أن رضا الله أن يجد العبد حيث أمره ولا يجده حيث نهاه، والالتزام بالصلاة والزكاة والصوم، والبعد عن الكذب والسرقة قال تعالى "ومن يطع الرسول فقد أطاع الله". وأوضح الرسول صلى الله عليه وسلم بين لنا أن العبد ينال رضا الله بالقيام بأعمال كثيرة؛ فمن ذلك الصيام ابتغاء مرضاة الله؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، قال: قال ربكم عز وجل: عبدي ترك شهوته وطعامه وشرابه ابتغاء مرضاتي، والصوم لي وأنا أجزي به. رواه أحمد وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم بين أن رضا الله يُجتلب بأعمال قلبية تظهر على اللسان والجوارح؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها (رواه مسلم).